مصادر: الهجوم على منشأة الكرج الإيرانية كان من داخل إيران
محمد أسامةأعلن مصدر استخباراتي، اليوم، أن الهجوم الذي استهدف أحد مصانع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مدينة الكرج كان عبر طائرة مسيرة أطلقت من الداخل.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن الشخص المطلع على الهجوم قوله إن "الطائرة المسيرة أقلعت على ما يبدو من داخل إيران، من مكان ليس بعيدا عن الموقع المستهدف وضربت المبنى"، مضيفا أنه "لا يعرف حجم الضرر الذي أصاب المبنى، إن وجد".
وأضافت الصحيفة، أنه إذا تم إحباط الهجوم، فسيكون ذلك انتصاراً لأجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية، والتي تم إلقاء اللوم عليها لفشلها في وقف سلسلة من الهجمات خلال العام الماضي، بما في ذلك عمليتا تخريب على منشأة نطنز النووية واغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة
ونقلت الصحيفة عن مصادرها عن قولها إن "المبنى المستهدف قرب مدينة كرج، عند مشارف العاصمة طهران، كان أحد مراكز التصنيع الرئيسية في البلاد، لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فوردو ونطنز النوويتين".
اقرأ أيضاً
- التصديق على فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الإيرانية
- إحباط هحوم تخريبي على مقر للطاقة الذرية الإيرانية
- إيران تفشل من جديد في إطلاق صاروخ إلى الفضاء
- إغلاق مفاعل بوشهر النووي الإيراني لعدة أيام
- الرئيس العراقي يهنئ نظيره الإيراني: المنطقة تحتاج الحكمة والعقل
- اعتراض7 طائرات حوثية على السعودية
- نتائج أولية رسمية: رئيسي حصل على 62٪ من أصوات الناخبين بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
- بدء الانتخابات الرئاسية الإيرانية... والمرشد يصفها بيوم الشعب
- الخارجية تدين الهجوم على عائلة مسلمة بن ي كندا
- سوريا: التصدي لهجوم إسرائيلي على دمشق
- الخارجية تدين هجوم سبها الإرهابي في ليبيا
- مصر تدين الهجوم الصاروخي على مأرب
وقال إن "الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، صغيرة رباعية المروحيات، أقلعت من داخل البلاد، وطالت المركز الهام الذي كان مكلفا بإنتاج أجهزة طرد بديلة لمئات وربما أكثر، من تلك التي عطلت بهجوم سابق استهدف منشأة نطنز في أبريل الماضي".
وأشارت إلى أنه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن مصنع أجهزة الطرد المركزي ذاك، المعروف باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، أو TESA، كان مدرجاً ضمن قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أوائل عام 2020