الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:59 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

تقرير جديد للمخابرات الأمريكية يكشف حقيقة وجود كائنات فضائية زارت الأرض

هل زارت كائنات فضائية الأرض؟ المخابرات الأمريكية تحسم الجدل
هل زارت كائنات فضائية الأرض؟ المخابرات الأمريكية تحسم الجدل

 

بالتأكيد قد تكون قرأت الكثير من الأخبار والتقارير التي تتحدث عن زيارة كائنات فضائية إلى كوكب الأرض أو وجود كائنات فضائية بشكل عام.. ولكن، ما حقيقة الأمر؟ هذا ما يستعرضه «المصرى اليوم» في التقرير التالى.

 

هل زارت كائنات فضائية الأرض؟ المخابرات الأمريكية تحسم الجدل

 

تبدأ القصة عندما أثارت لقطات غامضة- التقطها عسكريون أمريكيون لـ «أجسام مجهولة الهوية»- الجدل على كافة المستويات في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2004، حتى أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية تقريرًا يحسم الجدل حول ما رصده طيارون عسكريون من أجسام طائرة غامضة.. وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

اقرأ أيضاً

 

 

أوضح التقرير الذي صدر حديثًا عن مكتب مدير المخابرات الوطنية بالمشاركة مع مجموعة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة، يقودها سلاح البحرية الأمريكي، أن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها. وأضاف التقرير أنه ربما لا يوجد تفسير واحد لهذه الظواهر.

 

 

كما أكدت المخابرات الأمريكية في تقريرها أنهم لا يملكون في الوقت الحالى معلومات كافية في قواعد البيانات تفسر هذه الحوادث أو تحدد أسبابها، والتأكد ما إن كانت تكنولوجيا متطورة من كوكب الأرض أو أجساما من الغلاف الجوي أو من خارج الأرض.

 

المخابرات الأمريكية توضح حقيقة زيارة كائنات فضائية إلى الأرض

 

 

 

 

يتضمن التقرير بعض حالات UAP التي ظهرت سابقًا في إصدار البنتاجون لمقطع فيديو من طيارين بحريين، يُظهر طائرات غامضة قبالة السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة تظهر سرعة وقدرة على المناورة تتجاوز تقنيات الطيران المعروفة وتفتقر إلى أي وسائل دفع مرئية أو أسطح التحكم في الطيران.

 

 

وتناول التقرير، والذي تم تحويله للكونجرس الأمريكي مع إتاحته للجمهور، 144 ملاحظة لما تصفه الحكومة رسميا على أنه «ظواهر جوية مجهولة» تعود لعام 2004. واعتبر التقرير أن هذه الظاهرة الغير معروفة «تمثل مشكلة تتعلق بسلامة الطيران وقد تشكل تحديا للأمن القومي الأمريكي»، مضيفا أن تلك الظاهرة «ربما تفتقر إلى تفسير واحد».

 

 

كما جاء في التقرير في وصف الظاهرة: «بدا في عدد محدود من الوقائع المسجلة أن الظواهر الجوية الغامضة تحدث في شكل سمات طيران غير معتادة»، موضحًا أن تلك الملاحظات قد تكون نتيجة لأخطاء في أجهزة الاستشعار أو تصور خاطئ للمراقب وتتطلب تحليلا دقيقا إضافيا«.

 

ليست كائنات فضائية وإنما تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت

 

وقال مسؤولون امريكيون لنيويورك تايمز، إن التقرير حدد 120 حادثًا على مدى العقدين الماضيين لم تنشأ من أي جيش أمريكي أو أي تقنية حكومية أمريكية متقدمة أخرى. مشيرين إلى أن هذا التصميم يقضي على احتمال أن يكون طياري البحرية الذين أبلغوا عن رؤية طائرات غير مفسرة قد واجهوا برامج قصدت الحكومة إبقائها سرية.

 

 

يعتقد مسؤولو المخابرات أن بعض الظواهر الجوية على الأقل قد تكون تقنية تجريبية من قوة منافسة، على الأرجح روسيا أو الصين. حيث قال مسؤول كبير مطلع على المعلومات الاستخباراتية، لنيويورك تايمز، إن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعلمون أنها ليست تكنولوجيا أمريكية. مشيرًا إلى إن هناك مخاوف بين مسؤولي المخابرات والجيش من أن الصين أو روسيا ربما تختبر تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت.

 

كائنات فضائية أم تكنولوجيا متطورة من طائرات روسية أو صينية؟

 

 

 

 

بحسب نيويورك تايمز، تستثمر روسيا بكثافة في الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويعتقد الخبراء أن التكنولوجيا توفر لها القدرة على التهرب من تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الأمريكية. لافتين إلى أن الصين طورت أيضًا أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأدرجتها في العروض العسكرية.

 

 

في ذات السياق، قال المسؤولون إنه إذا كانت الظاهرة طائرات صينية أو روسية، فإن ذلك من شأنه أن يشير إلى أن أبحاث القوتين التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد تجاوزت التطور العسكري الأمريكي بكثير.

 

ما هي الأجسام مجهولة الهوية التي رصدها عسكريون أمريكيون؟

 

وكانت قائدة المقاتلات السابقة بالبحرية الأمريكية أليكس ديتريك قد صرحت، في وقت سابق، بمواجهتها لأجسام طائرة مجهولة ذات مرة خلال عملها، لتصبح محط اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية. تحدثت وقتها ديتريك عن مهمة تدريب دورية مع حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي في نوفمبر 2004. وخلال المهمة، طلبت سفينة حربية أخرى من ديتريك وزميلها في القيادة حينها، الطيار ديفيد فريفر، تحري أمر اتصالات رادار بالمنطقة «تجري بطريقة يتعذر تفسيرها».

 

 

وروت «ديتريك» كيف أنهما لاحظا في البداية «حركة موجية غير مألوفة على سطح المحيط قبل أن يلمحا ما وصفاه بأنه جسم بيضاوي أملس أبيض اللون ييطير بسرعة عالية فوق المياه». وأضافت ديتريك أنه عندما حاول زميلها فريفر «التواصل مع الجسم»، بدا أنه يرد بطريقة لم نتعرف عليها «إذ لم يكن عليه أي أسطح تحكم مرئية أو وسائل دفع».

 

ناسا تكشف حقيقة وجود كائنات فضائية

 

في وقت سابق، بذل رئيس ناسا الجديد بيل نيلسون جهداً لإجراء مزيد من الدراسة لتلك الأجسام خلال الشهر الأول له في المنصب.

 

 

كما أوضح خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أجراها أوائل يونيو الجاري، أنه ليس من الواضح لأي شخص حتى في المستويات العليا من وكالة الفضاء الأميركية، حقيقة وماهية هذه الأجسام فائقة السرعة التي رصدت من قبل عسكريين امريكيين.

 

 

وأضاف أنه لا يعتقد أن الأجسام الغريبة دليل على زيارة كائنات فضائية للأرض. وقال «أعتقد أنني سأعرف» إذا كان الأمر كذلك. لكنه اعترف بأنه سيكون من السابق لأوانه استبعاد ذلك كاحتمال.

 

أجسام مستطيلة وغامضة تتجول بسرعات عالية وسرية

 

وقال نيلسون: «لا نعرف ما إذا كانت من خارج كوكب الأرض، أو ما إذا كان عدواً»، معقباً «لا نعتقد أنها ظاهرة بصرية بسبب الخصائص التي وصفها طيارو البحرية».

 

 

يذكر أن الأجسام الطائرة المجهولة لطالما كانت موضع جذب في الولايات المتحدة وخارجها، ومنذ عام 2017 بدأ الاعلام حول العالم يُركز في الظواهر الغامضة، مما جعل المخابرات الأمريكية تحسم الجدل من خلال تقريرها الأخير.

 

 

ويعد التقرير أول اعتراف رسمي من الحكومة الأمريكية برؤية الأجسام الطائرة المجهولة بعد عقود من التكهن والانجذاب بين من يصدقون وجود أجسام طائرة مجهولة، والسخرية من جانب آخرين يرفضون فكرة زيارة طائرة كائنات فضائية للأرض.

 

كائنات فضائية ناسا زيارة كائنات فضائية الى الأرض المخابرات الأمريكية وكالة ناسا الفضاء عالم الفضاء غرائب فضائيين تكنولوجيا أجسام غامضة مركبة فضاء