الدبلوماسية المصرية «تهزم» إثيوبيا فى مجلس الأمن
ياسين شعبان
هناك ، فارق واضحا مبينا بين «الحقائق المصرية»، التى أوضحها بشأن هذا الملف ، مصر- تلك الأُمة التي يتجاوز تعدادها أكثر من مائة مليون نسمه. تواجه تهديداً وجودياً ، فقد بني كيان هائل على الشريان الذي يهب الحياة لشعب مصر ، وارتفع جدار ضخم من حديد وفولاذ بين ضفتي نهر عظيم وعريق، ملقياً بظلاله الثقال على مستقبل ومصير الشعب المصري، ومع كل حجر في البناء، يعلو سد النهضة الإثيوبي ويتسع خزانه ليُضيق على شريان الحياة لملايين الأبرياء الذين يعيشون من بعد هذا السد العملاق على مجرى نهر النيل.
الأكاذيب الإثيوبية، التى لم تأت بجديد على لسان وزير الرى الإثيوبى ، الذى فقد أعصابه في الجلسة ، وراح يطلق عبارات غير مفهومة، وغير لائقة مثل اتهامه مجلس الأمن بإهدار وقته وأمواله فى عقد مثل هذه الجلسات، ومطالبته المجلس بأن تكون تلك الجلسة هى الجلسة الأخيرة
وقد أتت مصر إلى مجلس الأمن العام الماضي وشاركت في جلسته التي عقدت يوم 29 يونيو 2020 لتحذر المجتمع الدولي من هذا الخطر المحدق الذي يلوح في الأفق، ونبهت آنذاك إلى قُرب وقوع الملء الأول لهذا السد الأثيوبي، وحذرنا من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على نهر يعتمد عليه بقاؤنا.
ومن هذا المنطلق، فقد ناشدنا هذا المجلس الموقر للعمل بكل جهد ودأب لتجنب تصاعد التوتر الذي سيهدد السلم في إقليم هش، ودعونا أشقائنا الذين نشاركهم ثروات النيل إلى التحلي بالمسؤولية والاعتراف بترابط وتشابك مستقبل وثروات شعوبنا المصرين هم منيصنعون التاريخ ، دائما نثق في القيادة الحكيمة الراشيدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنار مصر وتحولت الي ايقونه مصريه لكل المصريين في وقت قياسي ، تحيا مصر ، تحيا مصر، تحيا مصر أن شاء الله مصر منصوره من ، اي ضرار