في أكبر حشد من شيوخ وشباب الفكر الفلسفي
دار العلوم الجديدة تكرم حسن حنفى وتناقش كتابه من النقل إلى العقل
فرحات غنيمفي أكبر حشد من شيوخ وشباب الفكر الفلسفي من مختلف جامعات مصر، كرمت كلية دار العلوم جامعة القاهرة المفكر الكبير والفيلسوف الدكتور حسن حنفى حسنين أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة والجامعات العربية، وصاحب المشروع الفكرى الكبير من النقل إلى العقل.
وكان لافتا أن البروفيسور عبد الراضي عبد المحسن عميد دار العلوم جامعة القاهرة كرم دكتور حسن حنفى بصحبة طلاب الدار. مؤكدا أن حسن حنفى هو الذي كرمنا بحضوره رغم ظروفه الصحية.
فيما تحدث الدكتور حسن حنفى، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، في البداية مشيرا إلى أن دار العلوم كما أرادها مؤسسها على مبارك أن تكون وسطية بين التعليم الغربى والأزهرى، وأن علوم النقل من علوم القرآن الكريم والحديث والتفسير والفقه يجب التفكير فيها بعلوم العقل.
جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها الجمعية الفلسفية المصرية، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة برئاسة الدكتور عبد الراضى عبد المحسن عميد الكلية، ندوة علمية وثقافية (اليوم الواحد) تكريما لجهود المفكر المعروف الدكتور حسن حنفى.
وفي الجلسة التي أدارها البروفيسور عزمي زكريا أستاذ فلسفة التعايش، مدير جامعة القاهرة فرع الخرطوم، والمفكر البارز
أكد الدكتور عبد الراضى عبد المحسن، أستاذ الفلسفة الإسلامية وعلم الدين عميد دار العلوم جامعة القاهرة، أنه لا تعارض بين النقل والعقل، لأنه من غير المعقول أن يتعارض ما جاء من عند الله تعالى.
وتابع عبد الراضى عبد المحسن، إن حسن حنفى ناقش نقد السند وأحاديث الآحاد، وأدوات نقد الشكل إلى نقد المضمون، وانتقد "عبد المحسن" كلام حسن حنفى بأن الحديث لم يأت بجديد فى حديث ام مكتوم، وتساءل كيف لا يأت بجديد.
وانتقد الدكتور محمد الجليند، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، بعض أفكار حسن حنفى عن تاريخية النص الديني، ومعاملته مثل النصوص الأدبية وفقا للمجتمع والثقافة العربية وقتها.
وحضر الندوة الدكتور أحمد درويش والدكتور محمد فتوح والشاعر الدكتور أحمد بلبولة وكذلك من آداب القاهرة دكتور مصطفى النشار والدكتور أنور مغيث ومن آداب المنيا دكتور بهاء درويش، و َالكاتب الصحفي والباحث محمد ثروت بجامعة مونستر الألمانية.