أمريكيا: الميليشيات المسلحة والفساد يعرقلان تقدم العراق نحو الطريق الصحيح
وكالاتقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود إن الميليشيات المسلحة والفساد يعرقلان تقدم العراق باتجاه الطريق الصحيح.
وأضاف هود في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس "أن أهداف السياسة الأمريكية تجاه العراق بقيت مستقرة رغم التحديات"، وأن أحد تلك الأهداف مساعدة القوات الأمنية العراقية في محاربة داعش وفي الحفاظ على الاستقرار.
وفي سياق متصل.. دعا المتحدث باسم "ائتلاف النصر" العراقي عقيل الرديني جميع القوى السياسية إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر المقبل.
وقال الرديني ـ في بيان - إن الائتلاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي "يؤمن بضرورة مشاركة جميع القوى السياسية في الانتخابات القادمة، مضيفا أن "النصر" مع التنافس الانتخابي النزيه بين الفرقاء السياسيين".
اقرأ أيضاً
- الخارجية الأمريكية تدعو لتحرك مشترك لإنهاء العنف في ميانمار
- السيسي: التعاون مع شركة أباتشي الأمريكية يدعم توجه مصر لتكون مركز تداول طاقة
- إليسا: قلبي مع شعب العراق
- مدرسة قايتباي تحتفل بالدفعة الـ17 أمريكان
- ميريام فارس تستعد لإحياء حفلاً غنائياً
- ”كونمبيول” يعلن التشكيل المثالي لكوبا أمريكا 2021
- السيسي يعزي رئيس الوزراء العراقي في ضحايا مستشفى الحسين
- جبالى يعزي نظيره رئيس مجلس النواب العراقي في ضحايا حريق مستشفى الحسين
- الصين ترفض تدخل أمريكا في شؤونها الداخلية.. اعرف التفاصيل
- نحو 40 قتيلا في الانفجار بمستشفى الحسين بذي قار العراقية
- عشرات القتلى والجرحى في انفجار بمستشفى عزل كورونا في ذي قار
- الايطاليون الأوفر حظا .. 5 مرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2021
وأشار الرديني، إلى أن "النصر" ليس مع مقاطعة الانتخابات الحرة والعادلة، ويرى أن شرعية النظام السياسي رهن الشرعية الانتخابية، وأن إصلاح النظام ضرورة ونأمل بتظافر الجهود لإصلاح النظام وتطوره بما يحقق تطلعات الشعب العراقي".
من جهتها.. أكدت المفوضية الانتخابات بالعراق، عدم ورود أي طلب رسمي بالانسحاب من الانتخابات المقبلة.
وقالت مساعد الناطق الرسمي في مفوضية الانتخابات نبراس أبو سودة: "إنه حتى الآن لم ترد إلى المفوضية أي طلبات إلى الانسحاب، وأن باب قبول طلبات المنسحبين أغلق في يوم 20 يونيو والذي كان آخر موعد لتسلم طلبات الانسحاب"، موضحة أنه لا نية للمفوضية في فتح الباب مرة أخرى.
وتابعت: "فيما لو وردت طلبات، فهذا الأمر يعود إلى مجلس المفوضين وهو سيتخذ القرار المناسب"