الطقس الحار تجبر صغار الصقور على قتل أنفسهم في أمريكا
تؤدي الضغوطات البيئية إلى قتل الحيوانات في كل وقت، وبالحديث عن موجة الطقس الحار التي يشهدها عدد كبير من البلدان والأماكن سنجد أن الحرارة الشديدة تؤدي إلى موت جماعي وإجهاد للحياة البرية في الغرب.
و وفقا لـ “ناشيونال جيوغرافيك” أجبرت درجات الحرارة العالية صغار الصقور على رمي أنفسهم من أعشاشهم، في شمال غرب المحيط الهادي، ففي الوقت الذي كان فيه شمال غرب المحيط الهادئ يغلي في حرارة 115 درجة فهرنهايت الشهر الماضي، عانى صغار الصقور من الضبابية بسبب شدة الحرارة في أعشاشهم على ارتفاع 50 قدمًا عن الأرض، وأصبحوا غير قادرين على الطيران.
و تم إنقاذ ما يقرب من 50 من صغار صقور ”كوبر وسوينسون ” من الأرض تحت أشجار الصنوبر الشاهقة في واشنطن وأوريغون، وتم إحضارهم إلى منظمة الجبل الأزرق للحياة البرية، وهي منظمة إعادة تأهيل في بندلتون بولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية، متخصصة في علاج الطيور الجارحة.
- موجة الحر التاريخية تزامنت مع موسم التعشيش
ولسوء حظ الصقور أن موجة الحر التاريخية تزامنت مع موسم التعشيش، ويقول لين تومبكينز، مدير الجبل الأزرق للحياة البرية، إذا كانت الطيور الصغيرة قادرة على الطيران ، لكان بإمكانها أن تسعى للحصول على فترة راحة في مكان أكثر برودة، وإذا كان لديهم ريش فسيكونون قادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم، لكن هؤلاء الصقور كانوا مجرد صغار رضع ، ولم يكن هناك ما نفعله سوى الإنقاذ”.
اقرأ أيضاً
- خبراء يحذرون من تناول هذه الأطعمة في الطقس الحار
- تنظيم ندوة للتوعية بالحياة البرية والحفاظ على صحة المواطنين بقرية شبرا بخوم (بالصور)
- محافظ المنوفية يستقبل وفد الإتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية(صور)
- كسوف كلى للشمس الثلاثاء المقبل
- البيئة تواصل جهودها لحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي
- فقدان عبارة تنقل 50 شخصًا في المحيط الهادي
- مصر تشارك بالاجتماع الدولي لمكافحة تهريب الحياة البرية عبر النقل الجوي
- مدمرات أمريكية تسبق ترامب إلى آسيا
- "الأرصاد": استمرار الطقس الحار.. والعظمى بالقاهرة 36 درجة
- «المحيط الهادي للإنذار»: زلزال يضرب المكسيك بقوة 7 درجات
- نصائح ضرورية لمواجهة الطقس الحار
- الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة
- العلماء يشعرون بالقلق من تأثير الحرارة العالية على الحياة البرية
يعتبر تضرر الصقور مثالا على العديد من الطرق التي تأثرت بها الحيوانات البرية بالحرارة الشديدة في الغرب، فتزايد الأحداث الخاصة بدرجات الحرارة الشديدة وارتفاعها عن متوسط درجات الحرارة المقبول ، يجعل الخبراء يشعرون بالقلق بشأن قدرة الحيوانات على البقاء أو التكيف.
ووفقا للخبراء يشكل سلوك الحيوان عاملا في قدرته على التعامل مع الحرارة، علي سبيل المثال تنشر الطيور أجنحتها وتلهث لتبرد، وبعضها يستخدم الماء، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود تنوع جيني كافي في الحيوانات، يوازي يواكب تغير ظروف المناخ لذلك فإن بعضها مهدد بالانقراض.