الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:32 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار تهمك

سيدة مارست العلاقة الحميمة مع غير زوجها وأرادت كشف سرها..الإفتاء ترد

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أجابت دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على “اليوتيوب” على سائلة تقول بأنها مارست العلاقة الجنسية مع شخص غير زوجها، وهي تشعر بالندم، وهل تخبر زوجها بما حدث لـ ضميرها يدفعها لذلك، وهي تشعر بالغضب دائمًا نتيجة الخيانة.

ورد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السؤال قائلًا: أيتها الزوجة يجب عليكِ التوبة إلى الله، وأن تقولي يارب أنا أقلعت عن ذلك الذنب، وتؤكدين الشعور بالندم بعدم الرجوع لتلك المعصية، وتكونين عازمة على عدم العودة مرة أخرى، وهذه هي بداية التوبة الصادقة والتخلص من الذنب، وأن تكثري من الأعمال الصالحة، التي تمحو السيئات من قيام الليل والمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن والصدقة.

وأضاف أمين “الفتوي” يجب عليكِ أيتها الأخت التي اقترفتي جريمة الزنا، وعصت الله عز وجل، أن تقطع علاقتك نهائيًا بالشخص الذي ارتكبتِ معه كبيرة الزنا، وأن تستري على نفسك ولا تخبري أحد بما حدث معكِ مطلقًا حتى أقرب الناس إليكِ.

وتابع: ”عليكم عدم الانجراف بما يحدث في الدراما المصرية، أقول زوجي عشان أريح ضميري، وأشعر أنى متخفف، أنت تفعلين جرم كبير، وتعرضين نفسك للفضيحة والإذلال”.

رئيس لجنة الفتوى بالأزهر

علق الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، على السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من السيدة التي مارست العلاقة الحميمة مع غير زوجها، بأن تفصح لزوجها، أنه لا داعي أن تكشف هذا السر لزوجها، حيث إنه إذا أبقاها على زمته دقيقه بعد علمه بخيانتها له، فان الله يحرم عليه الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ”لا يدخل الجنة ديوث، قالوا: وما الديوث يا رسول الله؟..، قال: الذي يرضى الخبث في أهله”.

وأكد الأطرش، في تصريح خاص لـ ”القاهرة 24”، أنه في حالة حدوث حمل من الزنا، فسينسب الطفل للزوج، لأن الولد للفراش وللعاهر الحجر، واللعان وسخط الله سينزل على هذه المرأة طيلة حياتها، وكلما نظرت للطفل الذي أوضعته ستزداد حسرة وهم، لأن المرأة التي تزوجت وزنت فعقوبتها الرجم حتى الموت.

وقال رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن هذه الزوجة الآثمة المجرمة التي فرطت في نفسها لغير زوجها، عليها أن تتوب ولا تفضح نفسها أمام زوجها، وتكتم حسرتها في قلبها، وتبكي ليل نهار، وتتوب إلى الله سبحانه وتعالى لعل الله يقبل توبتها، لأن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعًا عدا الشرك به.

دار الإفتاء العلاقة الجنسية الخيانة الزوجية جريمة الزنا التوبة من الزن