تردد أنباء عن اعتقاله.. تعرف على مصير رئيس الحكومة التونسية المقال
وكالاتبعد تكهنات بشأن مكانه الحالي، كشفت وكالة ”رويترز” أن رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي في منزله.
رهن الاعتقال
وأكد مصدر مقرب من الأحداث ومصدران أمنيان لوكالة ”رويترز”، أن المشيشي ”ليس رهن الاعتقال”، مثلما روجت بعض التقارير الصحفية ونشطاء مواقع التواصل.وأقيل المشيشي من منصبه مساء أمس الأحد، بناء على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قام أيضا بتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.
وتوعد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم ”البعض بدفع الثمن باهظا”. وقال ”من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟”.
وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح، لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة''.
وكرر قائلا: ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
وكان الرئيس التونسي الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب ”النهضة”، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، اتّخذ، أمس الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولى السلطة التنفيذية.
وكان الغنوشي اعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي انقلابا على المؤسسات المنتخبة وسائر المؤسسات.
وقال الغنوشي في بيان عبر صفحته على ”فيس بوك”، إن ”ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”.