النظام الصهيوني و الثورة الإسلامية وما بينهما ”2” بقلم: محمد حسين
أنصار ووكلاء إيران
حزب الله
نما حزب الله في منطقة الشرق الأوسط حتى صار حزبا سياسيا وعسكريا ذو تأثير كبير في سياسة لبنان، بل بات يتوفر على راديو وقنوات تلفزيونية تعرض برامج التنمية الاجتماعية على نطاق واسع كما تهتم بالانتشار العسكري للمقاتلين التابعين للحزب خارج حدود لبنان، حتى صار يُعتبر اليوم "دولة عميقة". حزب الله هو جزء من تحالف 8 آذار في لبنان كما أنه جزء من تحالف تحالف 14 آذار المعارض. في حقيقة الأمر يُحافظ حزب الله على الدعم القوي بين السكان الشيعة في لبنان، في حين يختلف أهل السنة في أحقية وجوده على الأراضي اللبنانية من عدمها. عقب نهاية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 2000 نمت القوة العسكرية للحزب بشكل كبير، حتى أصبح جناحا شبه عسكريا أقوى حتى من الجيش اللبناني نفسه. يتلقى حزب الله التدريب العسكري والأسلحة والدعم المالي من إيران في حين يحصل على الدعم السياسي من سوريا. جدير بالذكر هنا أن الحزب قد قاتل ضد إسرائيل في حرب لبنان عام 2006.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حماس (2005-2011)
كانت إيران بين عامي 2005 و2011 واحدة من أهم الممولين والموردين لحركة حماس الإسلامية. ترى إسرائيل أن حركة حماس تتكون من عدة مئات من الأعضاء الذين حصلوا على تدريب عسكري في كل من إيران وسوريا (قبل الثورة السورية). في عام 2011 وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية نأت حماس بنفسها عن الحكومة السورية وأعضائها وبدأت في مغادرة سوريا تدريجيا. منذ عام 2012 توقفت حماس عن تلقي أي دعم من إيران بسبب دعم حماس لحركة الإخوان المسلمون في سوريا. الناطق الرسمي باسم كتائب القسام في خطاب عام 2014 بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس حماس شكر دولة إيران على المساعدة في التمويل والأسلحة.
السودان (2005-2015)
في عام 2008 وقعت السودان وإيران اتفاق تعاون عسكري. تم توقيع الاتفاقية من قبل إيران وزير الدفاع مصطفى محمد نجار ونظيره السوداني عبد الرحيم محمد حسين. في عام 2011 خفض السودان التعاون مع إيران بسبب بدء الحرب الأهلية السورية. ثم قطع السودان علاقاته بشكل رسمي مع إيران بسبب تدخل هذه الأخيرة في اليمن عبر "مخلبها" الحوثي.
الجهاد الإسلامي في فلسطين
تٌقدم إيران الدعم المالي الكبير لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في أوائل عام 2014 وبعد الضغط الكبير الذي طبقته دولة مصر بقيادة رئيس مصر عبد الفتاح السيسي جنبا إلى جنب مع إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء "المتطرف" بنيامين نتنياهو على حركة حماس حولت إيران دعمها باتجاه حركة الجهاد الإسلامي التي بدأت قوتها في التوسع بسبب ذلك الدعم. يُعتقد أيضا أن الحركة تحصل على دعم مالي من سوريا حليفة نظام ولاية الفقيه في إيران.
أنصار ووكلاء إسرائيل
أذربيجان
مجاهدي خلق الإيرانية
يُؤكد المسؤولون في الولايات المتحدة أن حركة مجاهدي خلق يتلقون تمويلا وتدريبا وتسليحا من قبل إسرائيل وذلك مقابل قتل العلماء النوويين الإيرانيين.
وفقا لتقرير في جريدة النيويوركر فإن أعضاء حركة مجاهدي خلق قد تلقوا تدريبا في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل كما تن تمويل معظم عملياتها ضد الحكومة الإيرانية.
جند الله
اتهم علي خامنئي إسرائيل بمساعدة جند الله من أجل تنفيذ هجمات في إيران.
الثوار السوريين
قدمت إسرائيل العلاج الطبي للمدنيين السوريين والثوار. لكن وبالرغم من ذلك يرى الكثير من المحللين والساسة أن العلاقة القائمة بين إسرائيل والثوار هي علاقة تطفل أكثر من كونها تكافل كما أشارت الكثير من التقارير إلى قيام إسرائيل بتدريب أعضاء من جبهة النصرة ومن جماعات إرهابية أخرى لإثارة الفتن ومن ثم المحافظة على الحرب الأهلية وعدم تسريع فترة نهايتها.
في أواخر 2016 قبضت شعبة قوات الأمن في الجيش العربي السوري على سيارة زعموا أنها كانت محملة بكمية كبيرة الأسلحة إسرائيلية الصنع والمرسلة إلى محافظة السويداء في سوريا
صراع إسرائيل وإيران هو صراع مستمر غير مباشر بين إسرائيل وإيران. يتمحور الصراع حول النضال السياسي للقيادة الإيرانية ضد إسرائيل وهدف إسرائيل في منع إيران من إنتاج أسلحة نووية واضعاف حلفائها وأتباعها مثل حزب الله في لبنان. وتحارب قوات إيرانية في سوريا لدعم حكومة بشار الأسد. أما إسرائيل فتقدم العلاج الطبي للثوار السوريين بينهم أعضاء في جبهة النصرة.
وفقًا لما ذكره رئيس الموساد يوسي كوهين، "طالما ظل النظام الحالي قائمًا، مع الاتفاق النووي أو بدونه، فإن إيران ستظل تشكل التهديد الرئيسي لأمن إسرائيل"
وتشتبه إسرائيل في أن طهران تسعى إلى تحقيق هدف إقامة جسر بري مستمر من إيران (عبر العراق وسوريا) إلى لبنان، وإذا نجحت طهران فإنها ستكون "مغيرًا استراتيجيًا للعبة". وفي الحرب الأهلية السورية، وأملًا في تعزيز قدراتها اللوجستية وقدراتها المتوقعة في المنطقة، تهدف طهران إلى تطهير الطريق من العاصمة الإيرانية إلى دمشق وساحل البحر المتوسط.
وقد ساد الهدوء جبهة الجولان بين إسرائيل وسوريا منذ أن حافظت إسرائيل على معظم مساحة هضبة الجولان في حرب 1973، لكن بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في
2011 وقعت حوادث إطلاق نار على الحدو
بداية نهايه اسرائيل هي بداية الحرب علي ايران