تحذيرات من غرق نصف مساحة الدلتا بسبب التغيرات المناخية
قال الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لتدريس علوم الفضاء، إن تقارير تغيرات المناخ تؤكد زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون سنة 2019 بشكل كبير، وارتفاع درجة الحرارة حاليا بما يفوق أي متوسط خلال الـ 50 سنة السابقة.
ارتفاع منسوب سطح البحر
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة ”تن”: أن هناك تحذيرات قوية من ارتفاع منسوب سطح البحر إلى مترين بما يؤثر في غرق الأماكن المنخفضة وهو ما سيؤدي إلى غرق نصف مساحة دلتا نهر النيل.
كارثة التغيرات المناخية
وتابع: ”في حال عدم اتخاذ قرارات للحد من التغيرات المناخية سيؤدي ذلك إلى كارثة على العالم، ويجب على قادة العالم التحرك لإنقاذ البشرية”.
مبادرة الرئيس السيسي
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد الزعيم الوحيد الذي يهتم بقضية تغير المناخ وتأثيرها في العالم.
اقرأ أيضاً
- طقس اليوم : أجواء شديدة الحرارة.. ورطبة على معظم أنحاء الجمهورية
- تخفيف للأحمال بسبب ارتفاع الحرارة في حالة واحدة
- الأرصاد لـ«المواطنين» .. لا تنخدعوا بارتفاع الحرارة.. والصغرى بالعاصمة 15 درجة
- وزارة الري تعد لـ” أسبوع القاهرة الرابع للمياه” .. وقضايا السكان والتغيرات المناخية في مقدمة الأولويات
- «الأرصاد»: موجة الطقس السيئ ستنتهى غدا ..وأمطار غزيرة علي المناطق الساحلية
- مصر تتعرض لطقس حار ورطوبة عالية .. والأرصاد تحذر من التعرض لأشعة الشمس
- هروبا من ارتفاع الحرارة مصرع شاب غرقا بميت غمر
- الأرصاد: ارتفاع الحرارة اليوم.. والقاهرة 26 درجة
- التغيرات المناخية تعيد تشكيل الولايات المتحدة
- 9 ملايين مصاب حصيلة ارتفاع الحرارة في العالم
- الأرصاد: ارتفاع الحرارة غدًا.. والقاهرة 32 درجة
- "مهندسين الإسكندرية" تطلق مبادرة للمشاركة فى مواجهة التغيرات المناخية
وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استضافة مصر مؤتمر التغيرات المناخية 2022 بالنيابة عن أفريقيا، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء شكَّل المجلس الوطني للتغيرات المناخية لرفع مستوى الاهتمام بملف التغيرات المناخية.
وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج ”على مسئوليتي” تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية ”صدى البلد”، إن أهم محور في اجتماع مجلس الوزراء اليوم، هو استعراض الإستراتيجية الوطنية لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.
التغيرات المناخية
وأكدت أن أفريقيا في حاجة إلى 100 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية، وأن ما وصل أفريقيا هو 40 مليار دولار فقط من أصل الـ 100 مليار دولار، لافتة إلى أن العالم لم يلتزم بالالتزامات المالية التي تم تحديدها في 2015 لمواجهة التغيرات المناخية، وأن هناك مسؤولية مشتركة مع تباين الأعباء بين الدول المتقدمة والمتسببة في الانبعاثات الحرارية والدول النامية.
صفر انبعاثات
وأشارت إلى أن الصين أعلنت أنها ستصل إلى صفر انبعاثات عام 2050، لافتة إلى أن تأثير مصر من الانبعاثات الحرارية أقل من نصف في المائة.
وكانت مجلة أكاديمية أمريكية مختصة بمراقبة المناخ، نشرت نتائج دراسة استهدفت التغيرات المناخية والبيئية الطارئة على الكرة الأرضية، وتأثيراتها المباشرة الآنية والمستقبلية.
البحر المتوسط
وتشهد بُلدان البحر المتوسط واحدا من أكثر فصول الصيف حرارة على مدى التاريخ، حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض الدول الأوربية 45 درجة مئوية، وتتناقل وسائل الإعلام تقارير يومية متعلقة بموجات استثنائية من الأمطار والفيضانات والسيول غير الطبيعية، في ألمانيا وبلجيكا والهند والصين، فإن مجلة Nature Climate Change صدمت المتابعين بشأن درجة حرارة الطقس العالمي خلال عام 2100، والتطورات التي ستطرأ على المناخ والبيئة الطبيعية منذ الآن وحتى ذلك الوقت.
وحذرت المجلة، الدول والمؤسسات الصناعية والأفراد من الاستمرار في السلوكيات غير المسؤولة التي ينتهجونها راهنا، التي ستكون ذات نتائج تدميرية على ”مستقبل العالم”، حسب تعبيرها، وفي فترة أقصر من كل ما هو متوقع.
والمجلة الأكاديمية الأمريكية المختصة بمراقبة المناخ ”Nature Climate Change” والتي تملك سلسلة من مراصد التتبع والمراقبة في الكثير من أنحاء العالم، قالت في الدراسة التي أشرفت عليها العالم البيئي إيريك فيشر، إن مجمل الأحداث الاستثنائية التي صارت مختلف البيئات العالمية هي ”استجابة طبيعية لارتفاع درجة الأرض، التي تتجاوز كل 10 سنوات، كل التوقعات التي كانت مرصودة لها من قبل”.
الأحوال الجوية الصادمة
وذكر العالم الشهير الذي أعد الدراسة، بمساعدة أكثر من 20 خبيرًا عالميًّا، أن الهامش بين كل عقد وآخر سيكبر خلال العقود المقبلة، وتاليا ستكون الأحوال الجوية الصادمة أضعاف ما تشهده الكرة الأرضية راهنا.
وحسب أفضل التوقعات، كما حددها العالم الأمريكي، وفيما لو التزمت مختلف بلدان العالم بالتحذيرات التي يصدرها العلماء، بالذات في مجال الانبعاثات الكربونية والاهتمام بالبيئة الطبيعية وترشيد الاستخدام المفرط للموارد، فإن طقس العالم سيكون بعد 8 عقود من الآن، أي خلال العام 2100 أحر من الآن بثلاثة درجات مئوية على الأقل.
الدراسة التفصيلية أدرجت مجموعة ضخمة من النتائج التي قد يفرزها مثل هذا الرقم، الذي يبدو للوهلة الأولى صغيرًا وعاديًّا ويمكن التعامل معه.
لكنه فعليًّا، سيساهم بذوبان نصف الثلوج التي تغطي القطبين الجنوبي والشمالي من الأرض، مما يعني ارتفاع مستويات البحر وغرق المزيد من المدن البحرية حول العالم.