خنقته ورميته في مقابر .. تفاصيل صادمة يرويها قاتل طفل أطفيح
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفل سائق التوك توك «محمود علاء»، 11 عاما، بقرية كفر قنديل بمركز أطفيح في الجيزة، حيث تبين من خلال التحقيقات مع المتهم «أ.ي»، 23 عاما، أن المجني عليه الطفل محمود، قابل المتهم على طريق بين قريته وقرية أخرى، وطلب منه المتهم توصيله إلى المركز، وفي الطريق سأله المتهم عن عمره، وما إذا كان لديه هاتف محمول، فأخبره المجني عليه أنه لا يمتلك هاتفا محمولا وأنه يعمل على التوك توك بالتناوب مع شقيقه الأكبر «محمد»، 16 عاما.
واعترف المتهم أنه ساوم المجني عليه أولا، حيث طلب منه أن يترك له التوك توك مقابل 500 جنيه، وأن يصيبه بعدة كدمات على أن يعود الطفل ويخبر أسرته أنه تعرض للسرقة، لكنه فوجئ بالمجني عليه يخبره أنه لا يمكنه يفعل ذلك، لأنه «رجل» ولا يمكنه الكذب، كما أن التوك توك مصدر رزق عائلته وأن والده مريض.
توقف المجني عليه بالتوك توك بالقرب من مقابر، وطلب من المتهم النزول لأنه لن يوصله، لكن المتهم رفض، وأخبره أنه سيحصل على التوك توك وقال له: «إلعب بعيد ياض»، لكن الطفل حاول استعطافه ليتركه يمضي: «قلت له سيب التوك توك وروَّح» فرفع الطفل كرسي التوك التوك الذي يجلس عليه وأخرج مفكا، ودافع عن نفسه كما دافع عن التوك توك، وحاول الهرب منه.
مات وهو يبكي
عثر المتهم على حبل على الأرض، فتفادى تلويح المجني عليه بالمفك دفاعا عن نفسه، ثم أمسك به ولف الحبل حول رقبته حتى مات وهو يبكي ثم حمله، وتوجه إلى المقابر فوجد مقبرة مفتوحة فألقى الطفل بداخلها وفر هاربا ومعه التوك توك، وأوضح المتهم أنه باع التوك توك بـ11 ألف جنيه لمبيض محارة في قرية تابعة لمركز طامية في الفيوم، فتوجهت مأمورية أمنية وألقت القبض عليه، وأحيل إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، كما تم عرضه على قاضي المعارضات الذي أمر بتجديد حبسه على ذمة التحقيقات.