حقق فيلم «موسى» لبيتر ميمي، 3 مليون و700 ألف جنيه في 4 أيام غرض، وهو يعتبر من الأعمال التي كان ينتظرها الجمهور، بعد فترة من التأجيلات بسبب فيروس كورونا، خاصة أن العمل يدور في إطار تشويقي وخيال علمي، وهو يعتبر من الأعمال التي تنفذ للمرة الأولى في مصر.
«حققت حلمي بهذا الفيلم»، هكذا تحدث المخرج بيتر ميمي مؤخرا، إذ أن تحضيره لفيلم «موسى»، كان من الأعمال الفنية المهمة، التي كان يسعي لتحقيقها إلى مشروع فني حقيقي على الشاشات، إذ أنه قرر أن يصنع روبوت، ويطلق على اسم موسى، ليصبح صديق له، ولكن الأمور تتطور وتنقلب ضد الجميع، في إطار خيال علمي.
بعد عامين من التأجيلات وتوقف التصوير، طُرح العمل منذ 4 أيام، ونال إشادات من الجمهور والنقاد، كما أنه ينافس 4 أعمال سينمائية أخرى، منها فيلم «الإنس والنمس» للفنان محمد هنيدي، الذي يواصل تصدر الإيرادات، وفيلم «العارف» للفنان أحمد عز، وفيلم «البعض لا يذهب للمأذون»، الذي حقق نحو 35 مليون جنيه منذ طرحه بدور العرض، والفيلم الأخير «مش أنا» للفنان تامر حسني، الذي لا يزال يعرض بدور العرض.
يشارك في العمل مجموعة من النجوم منهم، كريم محمود عبدالعزيز، وإياد نصار، صلاح عبدالله، أسماء أبواليزيد، سارة الشامي، ومن إخراج بيتر ميمي، والشخصية الأساسية التي تدور حولها الأحداث، «يحيى» الذي يجد نفسه وحيدا، فيقرر أن يصنع روبوت من أجل الوقوف بجواره.