فتاة أفغانية لـ"الجارديان" :الجهات الدولية تخلوا عنا بعد سيطرة طالبان على الحكم
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية ، الضوء على المُعاناة التي يعيشها الشارع الأفغاني في ظل صعود حركة طالبان إلى الحكم.
والتقت الصحيفة، بإحدى الفتيات دون ذكر اسمها حتى لا تتعرض لأي مخاطر، وقالت: إنها في العشرينات من عمرها، وتعمل لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية التابعة لجهات أجنبية الأصل.
وأضافت الفتاة العشرينية: كنت أظن أن الجهات الدولية ستحميني إذا ساءت الأمور لأي سبب، لكني أشعر الآن أنهم قد نسوني، حسب الصحيفة.
وتعمل الفتاة الأفغانية، لصالح منظمة دولية تدافع عن حقوق النساء في أفغانستان، لضمان مستقبل أفضل لهن، وضمان مُجتمع أفضل للشعب الأفغاني، ولديها شقيقة حاصلة على الدكتوراه من إحدى الجامعات الأفغانية والأخت الصغرى عضو في فريق الكرة الطائرة.
اقرأ أيضاً
- تليفزيون كابول : الرئيس الأفغانى الهارب في أبو ظبي ومطالب للإنتربول باعتقاله
- جونسون أمام البرلمان البريطانى : الغرب غير قادر على البقاء بأفغانستان دون أمريكا
- بـ«حجاب طالبان».. مراسلة CNN في مرمى «رواد مواقع التواصل»
- واشنطن: لا علاقة لطالبان بداعش وعنينا على الحركة
- طالبان: ارتداء النقاب لن يكون إلزاميا كماكان الحال من قبل
- ألمانيا تعلن وقف المساعدات الاقتصادية لأفغانستان
- روسيا تصف تصريحات طالبان بـ”الإيجابية”
- طالبان:نلتزم بحماية حقوق المرأة وفق الشريعة والقانون.. ولن نسمح بالأضرار بأمريكا من أراضينا
- تركيا تشيد بـ" طالبان" .. وتلغي خططها للسيطرة علي مطار كابول
- عناصر من ”طالبان” يلهون داخل مدينة الملاهي | فيديو
- أنتقد انسحابها السريع الصين : نمد أيدينا لأمريكا لمنع كارثة أنسانية في افغانستان
- بايدن: القوات الأفغانية يجب أن تدافع عن بلادها وليس الجيش الأمريكى
وتابعت: عندما سمعت أن طالبان تستولي على مقاليد الحكم في البلاد، انتابني الذعر الشديد خوفًا من عودتنا إلى التسعينيات، موضحة: منذ اللحظة الأولى التي سمعت فيها الخبر وأنا قلقة للغاية على مستقبلي وعلى مستقبل كل مواطن أفغاني.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، استغاثة الفتاة الأفغانية التي تخشى على حياتها بسبب عملها لصالح إحدى المنظمات الدولية.
واستكملت الفتاة روايتها للصحيفة بأنه منذ تولي طالبان الحكم، وهي في منزلها تخاف حتى الاقتراب من النوافذ، مشيرة إلى أنها عندما طلبت المساعدة من المديرة الأجنبية التي تعمل معها بالمنظمة، رفضت مساعدتها، قائلة: لا لن أستطيع مساعدتك.
وأعربت الفتاة عن رُعبها من الأنباء المُنتشرة حول اتخاذ جنود طالبان للفتيات كزوجات لهم إجبارًا، مختتمة: حينما أخبرت المسؤولة الأجنبية بذلك، قالت لي: لا بأس إذا تزوجتِ بشكل مؤقت.