أسبانيا تسلم الجزائر إرهابي وتمنعه من دخول أراضيها
- وكالاتسلمت السلطات الإسبانية الجزائر ناشطا متهما بالانتماء لجماعة إرهابية صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مع ثلاثة آخرين.
جاء ذلك وفقا لتصريحات مصدر قضائي جزائري ووسائل إعلام محلية أشارت إلى إيداعه السجن.
يجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الاسبانية أصدرت في 20 أغسطس الجارى قرار تسليم الدركي الهارب عبد الله محمّد البالغ 33 عاما، مع منعه من دخول التراب الإسباني لمدة عشر سنوات، بسبب انتمائه إلى حركة رشاد الإسلامية المصنفة "إرهابية".
وبثت قنوات التلفزيون المحلية في الجزائر، صور اقتياد عبد الله محمد الى المحكمة من طرف عناصر فرقة البحث والتحري للشرطة، وظهر "مكبل اليدين من الخلف ويرتدي قميصا أسود وسروالا رياضيا أسود أيضا، وقناعا طبيا".
اقرأ أيضاً
- السيسي يؤكد على اهتمام مصر بتطوير العلاقات مع إسبانيا
- مارس الفجور معه .. السجن 15 سنة لعاطل قتل مسن لسرقته بالإسكندرية
- زين الدين زيدان يتبرع بمليوني يورو لضحايا الحرائق فى الجزائر
- بالصور .. انتشال جثتين من أسفل عقار دمنهور المنهار.. وجار البحث عن باقي الضحايا
- السجن 15 عاما لعاطل قتل صاحب مقهي بالطريق العام في الإسكندرية
- الجزائر: سنعيد تقييم علاقاتنا مع المغرب بسبب تأمرها علينا
- السجن 6 سنوات لعاطل لحيازته 60 لفافة هيروين بالإسكندرية
- ملك السعودية يوجه بالوقوف بجانب الجزائر لمكافحة الحرائق
- السجن سنة الي 5سنوات ل10 للمتهمين بسرقة مكبس القطن بالإسكندرية
- العاهل المغربي يرسل برقية عزاء لتبون في ضحايا الحرائق
- الجزائر تستأجر طائرتين من أوروبا لأخماد الحريق
- الجزائر : الحرائق في البلاد بفعل فاعل
ومؤخرا اتهمت الجزائر مجموعتين، صنفتهما مؤخرا ضمن المنظمات الإرهابية، بالتسبب في اشتعال حرائق غابات مدمرة هذا الشهر، وقالت إن إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل.
وقال مكتب الرئاسة إن الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق، لكنه قال إن المسئولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي رشاد الإسلامية، والماك وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل.
وأضافت الرئاسة، بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن: "تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين.. وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية".
وقالت الرئاسة يوم الأربعاء الماضى، إن الماك “تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية”.
وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.
قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، إن الحرائق الأخيرة التي شهدتها البلاد هي «عينة صغيرة من مؤامرة أشمل تحاك ضد البلاد بسبب وقوفنا إلى جانب القضايا العادلة».
ودعا شنقريحة إلى "مزيد من الحيطة والحذر لإحباط هذه المخططات".