ترفض سياسة الأمر الواقع ..الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
خالد محمدأعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب ابتداء من اليوم.
وأكد لعمامرة في بيان مساء اليوم، أن الجزائر ترفض منطق الأمر الواقع والسياسات أحادية الجانب كما أنها ترفض الإبقاء على وضع غير اعتيادي في المنطقة، حسب قناة "النهار" الجزائرية.
واتهم رمضان لعمامرة، المغرب بأنه أضاف لأعماله العدائية تعاونه البارز والموثق مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد، مشيرا إلى أنه ثبت ضلوع الماك ورشاد بالحرائق المهولة التي ضربت عددا من الولايات مؤخرا وقضية قتل وحرق الشاب جمال بن إسماعيل، مع الإشارة إلى فضيحة التجسس عبر برنامج بيجاسوس أثبتت تعرض مسؤولين ومواطنين جزائريين من طرف أجهزة استخبارات المغرب.
كما أكد الوزير الجزائري، أن المغرب انتهك حرمة القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء عام 2013، بجانب تخلي المغرب عن تعهداته الرسمية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن القادة الحاليين للمغرب يعيشون في وهم فرض أطروحة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، مؤكدا بأن المغرب حطم بممارسات حكامه السابقة كل مجال للثقة في تعهداته.
تبون يعيد النظر في علاقته بالمغرب
اقرأ أيضاً
- الجزائر : تطعيم كورونا إجباري لكل الرياضيين ..و"شهادة صحية" للجماهير
- أسبانيا تسلم الجزائر إرهابي وتمنعه من دخول أراضيها
- خبير اقتصادي : أهمية إصدار وثيقة تأمينية لتغطية متطلبات المواهب الرياضية
- زين الدين زيدان يتبرع بمليوني يورو لضحايا الحرائق فى الجزائر
- الجزائر: سنعيد تقييم علاقاتنا مع المغرب بسبب تأمرها علينا
- ملك السعودية يوجه بالوقوف بجانب الجزائر لمكافحة الحرائق
- صفقة تبادلية .. تفاصيل عرض الزمالك لضم نجم الوداد المغربى
- العاهل المغربي يرسل برقية عزاء لتبون في ضحايا الحرائق
- الجزائر تستأجر طائرتين من أوروبا لأخماد الحريق
- وزير خارجية إسرائيل يفتتح مكتب اتصال في المغرب
- الجزائر : الحرائق في البلاد بفعل فاعل
- مصرع 65 شخصا بسبب الحرائق .. رئيس الجزائر يعلن الحداد في جميع أنحاء البلاد
وقرّرت الجزائر الخميس الماضي "إعادة النظر" في علاقاتها مع المغرب الذي اتّهمته بالتورّط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، في تصعيد إضافي للأزمة الدبلوماسية بين البلدين الجارين.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إنّ "الأفعال العدائية المتكرّرة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلّبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية"، فيما لا زالت الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة رسمياً منذ 16 أغسطس 1994.
واتّخذ القرار خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون وخصّص لتقييم الوضع العام في الجزائر عقب الحرائق الضخمة اجتاحت شمال البلاد وأودت بحياة 90 شخصاً على الأقلّ.
وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة رغم أنّها لم تقدّم أيّ دليل على ذلك حتى الآن.
وأتت الحرائق الهائلة التي استعرت في 9 أغسطس الجاري على عشرات آلاف الهكتارات من الغابات في 26 ولاية من أصل 58 ولاية في الجزائر. كما تسبّبت بمقتل 90 شخصاً على الأقل، بينهم 33 جندياً، بحسب تقارير مختلفة للسلطات المحلية ووزارة الدفاع.