سيناتور أمريكي: عودتنا إلى أفغانستان مسألة وقت ليس أكثر
قال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام، ان الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر للعودة إلى أفغانستان عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها كابول.
وأكد السيناتور الجمهوري، أن اتخاذ قرار العودة من قبل إدارة بايدن إلي الأراضي الأفغانية هى مسألة وقت ليس أكثر كون التهديدات الارهابية في أفغانستان ستكون كبيرة.
بايدنومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على الانسحاب من أفغانستان بالتعاون الكامل مع الحلفاء.
اقرأ أيضاً
- بينهما تركيا و قطر.. طالبان تدعو 5 دول لحضور حفل تنصيب الحكومة الجديدة
- طالبان تعلن السيطرة على بنجشير.. ومسعود يدعو للمقاومة
- أفغانستان.. مسعود مستعد لوقف القتال مع طالبان بـ”شرط”
- طائرة مساعدات قطرية تصل مطار كابول في أفغانستان |صور
- «طالبان» تعلن السيطرة على مقر حاكم ولاية بنجشير
- أمريكا : اتجاه أفغانستان نحو حرب أهلية شاملة..وإنتعاش الإرهاب بالمنطقة
- الاتحاد الأوروبى: تواجدانا فى أفغانستان ضرورى .. والتحاور مع طالبان لا مفر منه
- روسيا تُعلّق على اعتزام واشنطن لعمليات انتقامية ردا على مقتل أمريكيين في تفجيرات مطار كابول
- احتفلا بالسيطرة على "بنجشير" .. طالبان تقتل وتصيب 70 أفغانيا فى كابول
- مخاوف من حصول طالبان على بيانات رقمية .. جوجل تغلق حسابات الحكومة الأفغانية السابق
- طالبان تطلق النار احتفالا بسيطرتها على معقل المعارضة في أفغانستان
- ”رويترز”: طالبان تسيطر علي جميع أنحاء أفغانستان
وقال بايدن أسباب بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان أصبحت غير واضحة على نحو متزايد.
وأنهت الولايات المتحدة عملية انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من أفغانستان نهائيًا، 31 اغسطس الماضي وفقا للبنتاجون.
وانتهى الانسحاب الأمريكي بعد عملية إجلاء جوي امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، نجحت القوات الأمريكية خلالها في إجلاء الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان رغم الفوضى التي سادت تلك العملية.
وأكد الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية أنهت عملية الانسحاب من أفغانستان.
وقال ماكينزي: "الانسحاب الذي نشاهده ليس فقط نهاية للدور العسكري في عملية الإجلاء، إنما هو أيضا نهاية لمهمة عسكرية امتدت لعشرين عاما، وكانت بدايتها بعد وقت قصير من الحادي عشر من سبتمبر 2001"
وغادرت آخر رحلة جوية أمريكية في إطار إجراءات الإجلاء مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة كابول حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت نيويورك الشرقي في 31 أغسطس الماضي بموجب الاتفاق على الانسحاب النهائي من أفغانستان بين الإدارة الأمريكية وحركة طالبان.
يُذكر أن الغزو الأمريكي لأفغانستان جاء بذريعة القضاء على الجماعات الإرهابية التي نفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وقتل على مدار السنوات العشرين منذ الغزو الأمريكي حوالي 2461 أمريكيا بين مدني وعسكري علاوة على إصابة حوالي 20000 أمريكي في أفغانستان في تلك الفترة.
وسيطرت طالبان على أفغانستان في 14 أغسطس الماضي بعد أن سقطت العاصمة كابول في أيدي الجماعة المسلحة دون قتال، وهو ما جاء استكمالا لسيطرة طالبان على أغلب أراضي البلاد مع بدء الانسحاب الأمريكي.
وهكذا أنتهت عملية ضخمة لإجلاء أكثر من 120 ألف شخص في ما يزيد قليلًا عن أسبوعين: أمريكيون وأجانب آخرون والعديد من الأفغان.
لكن العملية اختتمت بمأساة عقب مقتل 13 عسكريا أمريكيا في عملية انتحارية نفذها أحد عناصر تنظيم داعش خراسان المتطرف أعقبها ضربة جوية أمريكية استهدفت عناصر الحركة وقتل على أثرها مدنيون وهي مآسٍ لم تغب عن البلاد طوال فترة الحرب.