عقار جديد يعالج السرطان ويساعد مرضي القلب
اكتشف الأطباء أن دواء يستخدم لعلاج السرطان يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء لمرضى النوبات القلبية ويقلل من خطر حدوث نوبة ثانية.
اقرأ أيضاً
- الأهلي .. راحة إضافية للدوليين .. وإجتماع بموسيمانى لتحديد مصير الراحلين وجهازه المعاون
- قتلوا تاجر وسرقوا سيارته.. الإعدام شنقا لتشكيل عصابي تتزعمه سيدة بالشرقية
- تعرف على متلازمة الكوخ.. المرض الذى أصاب المطربة بلقيس
- تعرف على تشكيل الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر
- منحة تعليمية لطلاب جامعة الطفل للتدريب في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
- ”حبوب منع الحمل” .. تكون علاج جديد لمجابهة كورونا
- الإعدام شنقا لعاطل قتل زوجته وهي نائمه بسبب خلافات بينهم بالإسكندرية
- مصرع موظف .. تفاصيل نجاة ميرفت أمين من حريق المهندسين
- تعرف على موعد ظهور نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2021
- فتاة الغردقه تحتاج إلى رعاية ودعم نفسي وعلاج وأدوية اكتئاب لمدة 3 أشهر
- إنجلترا تكتسح أندورا برباعية في تصفيات كأس العالم
- فرمان من جامعة المنوفية: لن يدخل طالب الحرم دون تطعيم كورونا
ووجد باحثو جامعة كامبريدج أن حقن الديسلوكين، الذي يعزز خلايا الدم البيضاء لمرضى السرطان ما يساعد جهاز المناعة على قتل الخلايا السرطانية، يمكن أن يصلح تلف العضلات، ويأملون في تقليل الدهون في الشرايين.
وجد الباحثون أن التجارب الأولية على الفئران أن الديسلوكين زاد من مستويات الخلايا المناعية التي تحمي القلب، والتي تسمى الخلايا الليمفاوية من النوع 2 (ILC2).
ويجري الخبراء الآن تجربة الدواء، الذي يستخدم عادة لعلاج سرطان الجلد والكلى، على 60 مريضا بأزمة قلبية في إنجلترا بعد أن أظهر نتائج واعدة في دراسات صغيرة.
إذا كانت التجارب الجارية بنفس القدر من النجاح، قال الباحثون إن العلاج يمكن أن يحدث ثورة في علاج النوبات القلبية.
وقال الباحث الدكتور تيان تشاو، خبير القلب في كامبريدج: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة لوقف جهاز المناعة، الذي يتم تنشيطه بعد نوبة قلبية، من إتلاف القلب عن طريق الخطأ. وإذا أظهرت تجربتنا السريرية أن الديسلوكين يعمل بنفس الطريقة لدى البشر كما هو الحال في الفئران، فربما نكون قد وجدنا طريقة لمساعدة القلب على الشفاء بعد نوبة قلبية".
وغالبا ما يحصل الناجون من النوبات القلبية على مزيج من عقاقير تسييل الدم، مثل الأسبرين ومثبطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين، والتي تعمل على توسيع الأوعية الدموية لزيادة كمية الدم التي يمكن للقلب ضخها في جميع أنحاء الجسم.
وقد يتلقون أيضا حاصرات بيتا، التي تبطئ القلب للحماية من نوبة قلبية ثانية، والستاتينات المخفضة للكوليسترول.
لكن حوالي واحد من كل خمسة أشخاص أصيبوا بنوبة قلبية سيتم نقلهم إلى المستشفى للمرة الثانية في غضون خمس سنوات.
وأضاف البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبي المساعد في British Heart Foundation: "إذا أكدت التجارب السريرية هذه النتائج البحثية المبكرة، فإن الأدوية التي تنشط ILC2 قد تحدث ثورة في علاج النوبات القلبية".