الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:06 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

وزارة الثقافة تحتفي بمرور 40 عامًا على رحيل صلاح عبد الصبور

صلاح عبد الصبور
صلاح عبد الصبور

اجتمعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مع أعضاء اللجنة المشكلة، للاحتفاء بمرور 40 عاما على رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، والمقرر انطلاقها يوم 20 سبتمبر الجاري من المجلس الأعلى للثقافة بمؤتمر يحمل عنوان فارس الكلمة.

حضر الاجتماع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي التنسيق الحضاري، الدكتورة نيفين موسي رئيس دار الكتب والوثائق والدكتورة كرمه سامي رئيس المركز القومي للترجمة، الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، الفنان عادل عبده، رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، حسام شكيب، رئيس قطاع مكتب الوزيرة، الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، صبري سعيد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، والفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

يذكر أن الشاعر الكبير محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكي، ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق، ويعد أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعد واحدًا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي.

التحق صلاح عبد الصبور بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947، وفيها تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي، وتعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ، وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة ويلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء، تخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية واستغرقته هواياته الأدبية.

تقلد عبد الصبور عددًا من المناصب، وعمل بالتدريس وبالصحافة وبوزارة الثقافة، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي، فضلًا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية.

جوائز حصل عليها صلاح عبد الصبور

حصل صلاح عبد الصبور على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية مأساة الحلاج عام 1966، كما حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982، الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام، الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام، رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية حادة في 13 أغسطس عام 1981 تاركا إرثا ثقافيا وأدبيا ضخما، وآثارًا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية، خاصة ما يُسمى بجيل السبعينيات، وجيل الثمانينيات في مصر.

حازت أعمال صلاح عبد الصبور الشعرية والمسرحية قدرًا كبيرًا من اهتمام الباحثين والدارسين، ولم تخل أي دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى أشعاره ودواوينه، وقد حمل شعره سمات الحزن والسأم والألم وقراءة الذكرى واستلهام الموروث الصوفي، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة، ومن أبرز أعماله في ذلك: مذكرات بشر الحافي ومأساة الحلاج وليلى والمجنون، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي، كما في ديوانه: الناس في بلادي.

صلاح عبد الصبور شعر صلاح عبد الصبور ذكرى صلاح عبد الصبور وفاة صلاح عبدالصبور وزارة الثقافة كتب صلاح عبد الصبور