السعودية ترحب بإفراج أمريكا عن وثائق هجمات 11 سبتمبر
أكدت المملكة العربية السعودية، اليوك الأربعاء، أنها شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشددة على ترحيبها بإفراج الولايات المتحدة عن وثائق سرية جديدة متعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
جاء ذلك في بيان لسفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، وإعلان واشنطن الإفراج عن وثائق سرية متعلقة بالهجمات.
ودعت قيادة المملكة بحسب بيان السفارة إلى الكشف عن جميع المواد المتعلقة بالهجمات بشكل مستمر خلال العشرين عاماً الماضية، مشيرة إلى أن المملكة طالبت دوماً بالشفافية فيما يتعلق بمأساة الحادي عشر من سبتمبر، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف البيان: "كشفت التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة الحادي عشر من سبتمبر ونشر ما يسمى بـ "28 صفحة"، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيّ من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها".
وأردف البيان: "أي ادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر باطل لا أساس له من الصحة. وكما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فقد أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت الجرائم الشنيعة التي ارتكبت ضد حليفها وشريكها الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً
- الوليد بن طلال يبيع نص حصته في فنادق فورسيزونز للملياردير بيل جيتس
- السعودية ترفع الإمارات وجنوب أفريقيا والأرجنتين من قائمة الدول المحظورة
- الولايات المتحدة تحذر من السفر لعدة دول وتخفف مستوى التحذير لبلدان أخرى
- الولايات المتحدة تحذر من السفر لعدة دول وتخفف القيود عن أخرى
- انهاء خدمة مدير الأمن العام السعودي بسبب اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ
- السعودية تفوز على عمان في تصفيات المونديال
- بيع أغلى صقر في العالم بقيمة 466 ألف دولار في المزاد الدولي في السعودية
- أمريكا : اتجاه أفغانستان نحو حرب أهلية شاملة..وإنتعاش الإرهاب بالمنطقة
- الخارجية: الأمن القومي المصري والسعودي مرتبطين
- تعرف على الموعد النهائى لفتح الطيران بين مصر والسعودية
- إصابة وزير الصحة السوداني بفيروس كورونا
- الرئيس الأمريكي يأمر برفع السرية عن تحقيقات هجمات 11 سبتمبر
وأكدت السفارة السعودية أن الرياض تدرك جيداً واقع التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله الإرهابية، حيث كانت المملكة، إضافة إلى الولايات المتحدة، الهدف الرئيسي لتنظيم القاعدة، حتى قبل هجمات 11 سبتمبر، ولم تدخر المملكة، إلى جانب الولايات المتحدة، أي جهد في مواجهة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.
وأضاف البيان "تفخر السعودية بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف، وإضعاف ودحر المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا".
ونوه البيان بأن المملكة شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وقد واجه البلدان معاً تنظيم داعش في العراق وسوريا، وألحقا، ضمن نجاحات أخرى، خسائر كبيرة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش في اليمن، مضيفة: "لا شك أن العمل المنسق بين المملكة والولايات المتحدة لمواجهة المخططات الإرهابية والتصدي لها على مدار العشرين عاماً الماضية قد أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأمريكيين".
وشددت السعودية، على أنه باعتبارها أحد الدول التي استهدفها الإرهاب العالمي، تتفهم ألم ومعاناة الأسر التي فقدت أحبائها في ذلك اليوم الذي لا ينسى، كما أكد رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مثل الـ "28 صفحة"، النتيجة التي توصلت إليها لجنة الحادي عشر من سبتمبر بأن المملكة العربية السعودية ليس لها علاقة بهذه الجريمة.
واختتم البيان "من المؤسف استمرار مثل هذه الادعاءات الكاذبة. وفي المقابل، لا يمكن للمملكة العربية السعودية إلا أن تكرر دعمها المستمر لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الكشف الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن المملكة بشكل نهائي".