رسائل شكري في اجتماع الجامعة العربية.: سوريا واحدة .. وحكومة لبنانية وفق الدستور.. واتفاق ملزم حول سد النهضة
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، أن المنطقة العربية مستمرة في مواجهة تحديات سياسية ومشكلات عصية، تعرقل تحقيق أهدافنا التنموية وطموحاتنا المشروعة.
وأضاف شكري خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي على أن :"التدخلات الأجنبية والأطماع الخارجية ما زالت تعمل للاستيلاء على مواردنا وإلهائنا عن أولوياتنا وإغراقنا في صراعات لا تخدم إلا مصالحها".
وأوضح وزير الخارجية أن لا تدخر جهداً لتقديم سبل الدعم كافة للتوصل لتسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية، مضيفا:"مواصلة مساندة ليبيا لإعادة الاستقرار والأمن إليها في مقدمة أولوياتنا".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه لا يمكن تجاوز الأزمة السورية إلا بالتوصل لتسويات ومخارج سياسية وفقاً للمرجعيات الدولية بما يحفظ وحدتها وسلامة أراضيها".
ودعا وزير الخارجية إلى الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية قادرة على إدارة شؤون البلاد وفق المعايير الواردة بالدستور واتفاق الطائف"، مكملا :"لا بد من الابتعاد عن محاولات اختطاف لبنان إلى دوائر نفوذ وتأثير غير عربية لا ينتمي إليها".
وشدد شكري على رفض مصر لأي تهديد لأمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة الدولية، وعملنا مع كافة الشركاء الإقليمين والدوليين للتصدي لتلك التهديدات، مضيفا :أن القاهرة تتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع على الساحة التونسية، وتدعم كافة الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد".
وحول قضية سد النهضة جدد شكري على موقف مصر من التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملئ وتشغيل سد النهضة، متابعا: الحلَ يكمُن في اتفاق مُلزم وعادل يصون حق أثيوبيا في التنمية الذي نحترمه ونقدره ولكن لا يأتي بـأي شكل من الأشكال خصماً من حقوق مصر والسودان المائية في نهر النيل،".
وإكمل :"فاعتماد قواعد ملء وتشغيل السد عبر اتفاق الأطراف المعنية اتفاقاً قانونياً ملزماً سيجنب انزلاق المنطقة إلى مشهد أكثر تعقيداً لا يحمد عقباه ولا نرغب في الذهاب إليه."