أهالى الإسماعيلية يطالبون المسئولين بمعرفة أسباب انتشار ”الرائحة الكريهة  بنطاق المحافظة : ”مش عارفين نتنفس وكاننا قاعدين في زريبه”.

حالة من الجدل الواسع انتشرت خلال الغترة الحالية بين قطاع كبير من مواطني وأهالي الإسماعيلية حول انتشار رائحة كريهة تعم مناطق وأحياء كبيرة بنطاق المدينة وهو الأمر الذي فتح بابا من التكهنات بعد التزام المسئولين الصمت تجاه توضيح أسباب تلك الرائحة التي أصبحت تمثل حالة من الضيق والاختناق والاكتئاب أيضأ لعدد من المواطنين.

وقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " عدد من التدوينات والتعليقات الساخرة والضاحكة أيضأ حول تلك الرائحة الكريهة وداولت بعض الأراء في ظل الصمت من قبل رجال الجهاز التنفيذي أن الأمر متعلق بفتح وتهوية مقابر فرعونية ،وبعضها أكد إنه ربما يكون طفح بالصرف الصحي داخل مقابر الموتى نتجت تلك الرائحة، فيما أشار آخرون أن الرائحة ترجع إلي تسميد الحدائق العامة بروث الحيوانات وهو ما أدى إلي إنتشار تلك الرائحة.

ونشر محمد خلف أحد شباب المحافظة والمهتم ب الشأن العام ، عدد من التدوينات حول هذا الموضوع المتعلق بانتشار الراوائح الكريهة، قائلا،أهو الريحة الكريهة ظهرت تاني دلوقتي ،ده بقي تسموه إيه ، بجد مش عارفين ناخد نفسنا وكأننا قاعدين في زريبة وسط حيوانات ميته ،اللي شامم ومتضرر يقول منطقته في تعليق عايزين نعرف الريحه وصله لغاية فين وايه مصدرها.

فيما أعلن خلف عن ضرورة معرفة أسباب تلك الرائحة وخروج المسئولين بتبرير واضح ومنع الأسباب الغير معلنة حتى تلك اللحظة وغلق باب التكهنات والتي أخذت طريق الشائعات وآخرها تهوية مقابر فرعونية.

وأوضحت المهندسة ابتسام الغزالى عسكر إلي أن الرائحة الكريهة التى تنتشر ربما ترجع إلي تسميد الحدائق العامة خاصة في تلك الفترة من العام ،ولعل هذا الأمر كان في حاجة إلي اتخاذ إجراءات من شأنها تعقيم السماد العضوى بتعريضه للشمس ، والتأكد من التحلل قبل الاستخدام للتخلص من جميع مسببات الروائح الكريهة، والتي قد تلحق أضرارا بالتربة نفسها وبحالة الثمار،والحشائش.