الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:24 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

برلمان وأحزاب

تكريم اللواء ثروت سويلم وكيل لجنة الشباب بالبرلمان بالإمارات

كرم المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان بدولة الامارات، النائب ثروت سويلم، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، في الاحتفالية الكبيرة التي نظمتها لتكريم قادة المجتمع بدبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد رئيس دولة الامارات .

ووجه اللواء ثروت سويلم وكيل لجنة الشباب بمجلس النواب الشكر للقائمين علي المؤتمر علي تكريمه في تلك الفاعلية الكبيرة التي تضم عدد كبير من رموز الوطن العربي .

ودعا وكيل لجنة الشباب خلال كلمته قادة المجتمع العربي الذين شاركوا في المؤتمر زيارة مصر في ثوبها الجديد لمشاهدة النهضة الحديثه التي صنعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا الي أن مبادرة الجمهورية الجديدة تعكس نهضة حديثة وتؤكد أن ما يحدث في مصر إعجاز لا يمكن تحقيقه الا من خلال قيادة عظيمة مخلصة .

وأشاد بالدعم الدائم من المملكة العربية السعودية والملك سالمان وولي عهده القياده الشابه وكذلك دعم الشيخ محمد بن زايد العظيم لمصرنا الحبيبة.

وأوضح سويلم انه تم أطلاق هذا المؤتمر العالمى لدعوة قادة المجتمع المميزين ممن يحملون رسائل السلام والتسامح لمجتمعاتهم وللمجتمعات الأخرى والذين هم أكثر تأثيرا فى تلك المجتمعات، مؤكدا ان ذلك التكريم سيظل دافع له لمواصلة العمل لخدمة المجتمع المصري.

كما كرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر ايضا عدد من الشخصيات المصرية منها الدكتور عصام شرف رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، والفنانة رانيا فريد شوقي كما تم تكريم الفريق ضاحي خلفان رئيس الشرطة الأماراتية لدورهم البارز في خدمة المجتمع العربي

يذكر ان فكرة تدشين "المؤتمر الدولى لقادة المجتمع" جاءت ليكون بمثابة تسليط الضوء على هؤلاء القادة المجتمعين فى مختلف المجالات وإبراز دورهم فى نشر قيم السلام والتسامح وتشجيعهم على المضى قدما من أجل بذل المزيد من الجهد للإرتقاء بالفكر والرؤى نحو السلام والتعايش الاجتماعى.

ويهدف المؤتمر إلى التعرف على التجارب المحلية والدولية لترسيخ قيم السلام والتسامح، من خلال قادة المجتمع الدوليين والمحليين، ودعم جهود قادة المجتمع من الشخصيات الدولية والوطنية الأكثر تأثيرا المجتمع فى نشر قيم السلام والتسامح، كما يهدف أيضا إلى الوقوف على الجوانب الاجتماعية والتنموية والثقافية والأمنية اللازمة لمكافحة التطرف ودعم السلام والتسامح.