الأحد 24 نوفمبر 2024 03:27 مـ 22 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

سياسة

الجيش الإثيوبي يعلن مقتل 462 شخصا من قوات جبهة تيجراي

الجنرال ناصر أباديجا قائد الفرقة الثامنة بالجيش الإثيوبي
الجنرال ناصر أباديجا قائد الفرقة الثامنة بالجيش الإثيوبي

أعلن الجنرال ناصر أباديجا، القائد العام للفرقة الثامنة بالجيش الإثيوبي، مقتل أكثر من 462 من عناصر جبهة تحرير تيجراي، وأسر نحو 39 عنصرا آخر في المعارك الدائرة بإقليم أمهرة بين نظام آبي أحمد وقوات جبهة تحرير تيجراي.

وأشار إلى أنه شارك نحو ألف و400 من العناصر المسلحة لجبهة تحرير تجراي وتصنيفها أديس أبابا إرهابية.

 

وقال الجنرال ناصر أباديجا، إن العناصر المسلحة من جبهة تحرير تيجراي حاولت التوغل بفتح الحرب على أربعة جهات بالمنطقة وهي شينفا، تشلجا، تكلدنجاي القريبة من مدينة جوندر بإقليم أمهرة، وذلك بهدف الوصول إلى مدينة أديس أبابا وفق المسؤول العسكري الإثيوبي.

 

وأضاف المسؤول العسكري، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية اليوم، أن عناصر جبهة تحرير تيجراي واجهت الجيش الإثيوبي وتم القضاء عليها، مشيرا الى أن أعداد كبيرة منها فرت إلى الغابات.

 

ممر عن طريق السودان

وكشف القائد العام للفرقة الثامنة بالجيش الإثيوبي، على أن محاولة الجبهة بفتح هذه الجبهات تهدف لفتح ممر عن طريق السودان، مؤكدا فشل هذه المحاولة.

 

وأكد المسؤول العسكري الإثيوبي، على قدرة الجيش الإثيوبي في التصدي لجبهة تحرير تيجراي، قائلا إن الجيش الإثيوبي سيحمي حدود إثيوبيا وسيادتها.

 

وتعود أزمة إقليم تيجراي إلى أواخر العام الماضي، حين اتهمت الحكومة الفيدرالية، جبهة تحرير تيجراي بالاعتداء على القيادة الشمالية لقوات الجيش في مدينة مقلي عاصمة الإقليم شمالي البلاد، لتندلع الحرب بينهما.

 

وإثر ذلك، شهد إقليم تيجراي مواجهات عسكرية استمرت نحو 3 أسابيع، وأطاحت بالجبهة بعد أن فر قياداتها إلى الجبال مع دخول قوات الجيش الإثيوبي عاصمة الإقليم.

 

غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت في قرار مفاجئ، قبل أشهر، وقف إطلاق النار في تيجراي وسحب قوات الجيش بالكامل، لتعود جبهة تحرير تيجراي مجددا للإقليم وتسيطر عليه.

 

جبهة تحرير تيجراي

وسرعان ما بدأت جبهة تحرير تيجراي تنفيذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار القريبين من تيجراي، ودخلت عدة مناطق في عمليات هجومية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.

 

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس الماضي، وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد، ثم بدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تيجراي.

 

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار من جهة، وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى.

جبهة تحرير تيجراي الجيش الإثيوبي اديس أبابا اثيوبيا السودان أمهرة