عاهل الأردن: الوضع في الشرق الأوسط غير قابل للاستمرار
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن حرب غزة الأخيرة تذكير بأن الوضع الراهن في المنطقة غير قابل للاستمرار، معتبرا أن القدس في قلب حل الصراع.
وقال الملك عبد الله الثاني، في كلمة ألقاها عبر الفيديو خلال جلسة المناقشات السياسية العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: "إن الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل أحد أقدم الصراعات في التاريخ الحديث، وهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ذكرتنا الحرب القاسية على غزة هذا العام أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر، وأن المعاناة التي نراها تؤكد ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعمل وفقا لتكليفها الأممي وتوفر خدمات إنسانية حيوية لـ 5.7 مليون لاجئ فلسطيني".
وتابع: "لكن كم بيت سيدمر وكم طفل سيموت قبل أن يصحو العالم! لا يمكن أن يتحقق الأمن الفعلي لكلا الطرفين، بل للعالم بأسره، إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأردف العاهل الأردني: "القدس الشريف في قلب هذا السلام، فهي مدينة مقدسة بالنسبة لمليارات الأشخاص حول العالم".
اقرأ أيضاً
- الصحف العبرية : الرئيس الإسرائيلي يعقد لقاءً سريًا مع العاهل الأردني في عمان
- السيسي يستقبل العاهل الأردني في مطار القاهرة
- السيسي يستقبل العاهل الأردني والرئيس عباس
- العاهل الأردني يؤكد وقوف بلاده مع الجهود التى تحمى وحدة ليبيا
- الأردن: طلب من النيابة العامة للتحقيق في انقطاع كهرباء بأحد مستشفيات عمان
- أزمات المنطقة تتصدر أجندة زيارة عاهل الأردن لواشنطن
- الكاظمي للرئيس السيسي وعاهل الأردن : أهلا بكم في عراقكم
- العاهل الأردني يكلف الرفاعي بتشكيل لجنة لتطوير المنظومة السياسية في البلاد
- اول تعليق من العاهل الأردني حول أحداث القدس
- العاهل الأردني يؤكد على أهمية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة
- العاهل الأردني: يأمر بالإفراج عن المقبوض عليهم في قضية الفتنة
- الأردن: باسم عوض الله لم يغادر البلاد
وشدد على أن الأردن "سيستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وصرح: "أنا أؤمن بأنه من الممكن، بل ومن الضروري، أن تجمع القدس الشريف بين المسلمين والمسيحيين واليهود، ويمكن للمدينة المقدسة وبجهد دولي، أن تكون رمزا للوحدة وليس للفرقة".
ودخل ليلة 21 مايو حيز التنفيذ نظام لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والقوات الإسرائيلية ليضع حدا لتصعيد عسكري استمر 11 يوما ويعتبر الأعنف بين الطرفين منذ 2014 وأودى بحياة 256 من مواطني القطاع و13 إسرائيليا.
والحرب التي اندلعت في مايو هي الرابعة في غزة منذ سيطرة حركة "حماس" على السلطة عام 2007، ما أدى إلى فرض إسرائيل ومصر حصارا على القطاع.