الخارجية العراقية تطالب بالاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة وسط التصعيد الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، لرئيس الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة عبدالله شاهد أهمية الاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن وزير الخارجيَّة العراقي التقى رئيس الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة للدورة الـ76 عبدالله شاهد، على هامش الدورة الحالية للجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة"، مبينة أن "رئيس الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة شكر وزير الخارجيَّة على دعم العراق في تسلمه هذا المنصب، واستعرض الأولويات التي سيعمل على تنفيذها خلال ولايته الحاليّة، في ظل مُواجهة التحديات التي تفرضها جائحة كورونا".

وأعرب وزير الخارجيَّة العراقي وفقًا للبيان عن سعادة العراق لتولي عبد الله شاهد منصب رئيس الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة"، مُشيرًا إلى "دعم العراق للأولويات التي استعرضها عبد الله شاهد خلال اللقاء.

وأكد على ضرورة أنَّ يولي رئيس الجمعيّة العامّة في سلم أولوياته موضوع القضيّة الفلسطينيّة وبما يسهم في إعادة الحقوق المسلوبة إلى الشعب الفلسطينيّ الشقيق".

يذكر أن السلطة الفلسطينية قد طلبت أمس، تحركًا عربيًا وإسلاميًا لمواجهة مخاطر رفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى في شرق القدس.

وأعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي في بيان أنه وجه رسالتين متطابقتين إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، بشأن "ما يتعرض له المسجد الأقصى من تصعيد إسرائيلي ملحوظ بهدف الإسراع في تقسيمه المكاني بعد أن تم تكريس تقسيمه زمانيًا".

وقال المالكي إن إسرائيل "تواصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تنفيذًا لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة".

وأشار إلى أن ما حدث من رفع للعلم الإسرائيلي بشكل علني في باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية أيضًا في باحاته، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المقتحمين، والقيام بطقوس دينية باللباس الديني مع شروحات عن الهيكل اليهودي".

وذكر أن ذلك يتم "في وقت تصعد فيه السلطات الإسرائيلية من التضييق على الأوقاف الإسلامية والعمل على سحب صلاحياتها ومنعها من أداء مهامها، وقيودها أيضا التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد".

وحث الوزير الفلسطيني الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك على المستويات كافة لتوضيح وفضح "المخاطر" الحقيقية والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.