اتهامات لموسكو بإعاقة اللجان الأممية لزيادة نفوذها بأفريقيا
فرانس برس
قال دبلوماسيون الأربعاء، إن التحقيقات التي تجريها لجان عدة من الخبراء مكلفة مراقبة الامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والعقوبات الاقتصادية في مناطق الصراع بما فيها مالي، تعرقلها لأشهر، روسيا.
وأوضح دبلوماسي لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف اسمه أن "الروس يقولون إن ثمة نقصا في التنوع الجغرافي" داخل اللجان وأن لديها تحيزا للغرب.
اقرأ أيضاً
- روسيا: موسكو تعتزم التعاون البناء مع أي حكومة ألمانية جديدة
- الأمم المتحدة: موت الناس جوعا فى تيجراى جراء الحصار الإثيوبى ”وصمة عار”
- مدبولي يلقي كلمة خلال الاجتماع الافتراضي لرؤساء الدول والحكومات نيابة عن الرئيس السيسي
- المعارضة الإسرائيلية : حديث بينيت بالأمم المتحدة فارغ أمام قاعة فارغة
- «الكرملين»: روسيا لا تستخدم الغاز كسلاح لمعاقبة أوكرانيا
- كاف يخطر الزمالك بموعد لقاء الذهاب أمام توسكر الكيني
- بوتين: روسيا تحتاج خطة طوارئ للاستجابة للمخاطر المستقبلية
- البحرين تدعو لحل سلمي لأزمة سد النهضة يضمن حقوق مصر والسودان
- الأمم المتحدة تحتفل بيوم السياحة العالمي في ظل جائحة كورونا
- روسيا وبيلاروسيا تعترضان على تجاوز الخط الأحمر في اوكرانيا
- وزير الخارجية: هناك تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن موقف مصر من سد النهضة
- رئيس وزراء مالي: فرنسا تخلت عنا في منتصف الطريق
وجميع اللجان التي تواجه عرقلة لعملها هي في طور تجديد أعضائها.
وتأتي الإعاقات الواضحة فيما تسعى موسكو لتعزيز نفوذها في أفريقيا، خصوصا في البلدان الناطقة بالفرنسية التي تعتبر حتى الآن في منطقة النفوذ الفرنسية بشكل مباشر.
وعملية تكليف خبراء في اللجنة المعنية بجمهورية أفريقيا الوسطى متوقفة منذ 31 أغسطس. وانتهى تفويض اللجنة الخاصة بجمهورية الكونغو الديموقراطية في الأول من أغسطس.
وفي مالي، سيكون على لجنة الخبراء تعليق عملها الخميس. أما بالنسبة إلى جنوب السودان، فلم ينفّذ أي عمل تحقيقي منذ الاول من تموز/يوليو.
وأدانت اللجنة المكلفة المراقبة في جمهورية إفريقيا الوسطى هذا العام "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" المنسوبة إلى عناصر مسلحة تابعة لمجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة.
ويعتقد أن هذه المجموعة مقربة من الكرملين وهي تجري محادثات مع حكومة مالي التي يسيطر عليها الجيش لإرسال عناصر إلى هناك.
وأشار دبلوماسيون إلى أن روسيا منعت بعض الخبراء من تولي مراكزهم في اللجان التي تتكون من أقل من 10 خبراء يقدمون تقارير منتظمة عن انتهاكات العقوبات.
وقال دبلوماسي من دولة عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس "هناك العديد من الخبراء الأفارقة من بين هؤلاء" رافضا ذريعة موسكو بأن اللجان منحازة للغرب.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس على الفور من الحصول على تعليق من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.