لا اريد أن اصبح مسؤولاً فى إدارة الرئيس السيسي

بالطبع كانت امنيات الكثيرين أن يصيرو ا مسؤولين كبار يركبون السيارات الفارهة ويفسح الطريق أمامهم ويضرب لهم الف تعظيم سلام ثم يدلفون لمكاتبهم حكاما أمرين يعينون هذا ويزيحون ذاك ثم يتحركون إلى إلى بيوتهم لا احد يحاسبهم أو يسالهم متى أتيتم أو انصرفتم يتوجهون بسياراتهم إلى الانديه أو البيوت الراحه والاسترخاء فهناك من يقوم بإشارة منهم لعمل اى شئ.كانت هذه هى صورة رجال الحكم قبل ٣٠ يونيه.

صراحة لكنى لاحظت أنه فى إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ..اتمنى من كل قلبى الا أصبح مسؤولاً نهائيا صغيرا كان أم كبيرا اريد الا التقاعد فى السجن بقضيه فساد أو رشوه أو تربح ..فالرجل أطلق رجال الرقابه الاداريه حتى هم أنفسهم يتم تتبعهم .

حتى لا يرتكبوا اى مخالفة قانونيه اريد أن اذهب بعد الدوام والا استيقظ على تليفون من الرئاسه يستفسر عن نشاط حكومة ماامثله أو اديره وبكل ترميز وذهن حاضر فى اى ساعه قال ئس يتابع نشاط الدوله فى قت من اليوم يجب أن تنام وانت حافظ لما قدمته خلال اليوم ومتيقظ تماما والارقام .

يجب تعلم جيدا انك محاط وتحت رقابه من أجهزة الأمن والرقابة الاداريه حتى فى تناولك لسندتشات الافطار من اين اتيت بها ومن حسابك ولا من حساب الدوله يجب أن تكون متيقظا وخريصا للغايه وانت تكتب أو تمضى سجلات العلاوات الترقيات يجب ان تكون على أتم الاستعداد لتلقى اى امر بمهمه فى ساعه فانت تحت رقابة الدوله ٤٨ ساعه خلال ٢٤ ساعه وعليه فإنه حتى تكون مسؤل فإن عليك مجهود كبير وحمل وكلما أثبتت نجاحك فإنه ينتظرك الاصعب والأكبر أو تستعد لتقديم نفسك لكشف حساب والانسحاب للظل لم تعد المهمه سهله ولا رفاهية فالرجل تقريبا لاينام .

فانتبهوا ايها الساده المسؤولين وعليه فإننا اتمنى من كل قلبى الا يسند الى اى منصب أووظيفه حكوميه لو قياديه لأنها ستكون مرهقه جدا وفى وش المدفع أن الأمر لم يعد كما السابق هناك رئاسه لاتعرف الهزار ولا الميوعه وعليه فإن من يريد العبث أو اللعب عليه أن ينتبه لان ساعته ستحين فى لحظه للوقوف أمام الجهات القضائية أو الرقابيه فالقياده لن تسمح بأن تتحمل فساد الآخرين فإما أن تكون مثاليا وجادا ونشطا وذهنك حاضر اوتجلس على شمال العالم فى الظل حتى تنتهى بهدؤ فلم تعد المناصب رفاهيه بل لعبه خطره جدا وحتى تتجنب مخاطرها يجب أن تكون من اصحاب اللياقه والمهنيه العاليه والنزاهة..