إغلاق القناة الرياضة الوحيدة في أفغانستان
ذكرت قناة Tolo News الأفغانية أن القناة الرياضية الوحيدة في أفغانستان 3Sport تم إغلاقها بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد والقيود المفروضة على وسائل الإعلام.
ونقلت Tolo News عن مدير 3Sport قوله بأن سبب إغلاق القناة الرئيسي هو القيود المفروضة على جميع وسائل الإعلام، ولا سيما على 3Sport بالإضافة للعديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وذكرت صحيفة Khaama Press في تقرير لها مؤخرا أن 70 بالمئة من وسائل الإعلام الأفغانية توقفت عن العمل بعد وصول طالبان إلى السلطة في البلاد بسبب مشاكل مالية.
من ناحية أخرى حذّرت حركة طالبان سلطات الولايات المتحدة الأمريكية من "زعزعة استقرار" نظامها خلال أول لقاء بين الطرفين منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وفق ما أفاد وزير خارجية الحركة أمير خان متقي السبت.
وقال متقي لوكالة "باختر" الإخبارية في بيان مسجّل ترجمته فرانس برس "أبلغناهم بوضوح بأن محاولة زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية لن تصب في مصلحة أي طرف".
اقرأ أيضاً
- داعش يتبنى التفجير الانتحاري في مسجد بولاية قندوز الأفغانية
- مقتل وإصابة 200 شخص .. طالبان: تفجير مسجد قندوز كان انتحاريًا
- مقتل 30 شخصاً في تفجير بمسجد في أفغانستان
- الأزهر: «داعش» استغل تعطل مواقع التواصل ونشر إصدارا جديدًا عبر تليجرام
- زلزال بقوة 5 ريختر يضرب أفغانستان
- المخابرات السودانية: متابعة جيوب خلايا تنظيم داعش قادت لمداهمة جبرة
- طالبان تعلن مقتل عدد من عناصرها في إشتباكات مع داعش
- اليونان: لن نسمح بتدفق غير محكوم للمهاجرين من أفغانستان
- صحفي باكستاني يشكك في رواية مقتل بن لادن مسرحية هزلية
- ”طالبان” تعلن إطلاق عملية ضد ”داعش” في كابل وننكرهار
- طالبان تحذر من عواقب اختراق المجال الجوي الأفغاني
- السودان: رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون شهداء جهاز المخابرات العامة
وفي سياق متصل قال الخبير في الشأن الأفغاني طارق محي الدين، إن الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المصلحة في بقاء حالة انعدام الأمن والاستقرار في أفغانستان خاصة بعد الانسحاب من كابول.
داعش خراسان
وأضاف محي الدين أن هناك خلافا أيديولوجيا واستراتيجيا في التعاطي مع الأمور السياسية والأمنية والاستراتيجية بين تنظيم "داعش" ولاية خراسان، مدعوما من حركة طالبان الباكستانية، وبين حركة طالبان الأفغانية، وليس من مصلحتهما أن تكون أفغانستان دولة مستقرة.
وتابع: "المخطط الأمريكي منذ بداية الخروج السريع من أفغانستان، وترك كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة، كان يهدف إلى إبقاء حالة انعدام الأمن في هذا البلد، وتحويله إلى مصدر تهديد للدول المجاورة التي ترى فيها الولايات المتحدة عقبات أمام أطماعها في المنطقة والعالم، كروسيا والصين وإيران".
ومن جانبه اكد خبراء ان العملية السرية للقوات الأمريكية الخاصة، للقضاء على اسامة بن لادن، فتحت الكثير من الأسئلة من جانب الباحثين خلال السنوات العشر بعد تنفيذها.
ويزعم البعض منهم أن عملية "رمح نبتون" لتصفية زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، في 2 مايو 2011، لم تكن إلا مسرحية.
ووفقا للرواية الرسمية، تم قتل بن لادن في أبوت آباد الباكستانية ودفن جثته في البحر.
لكن البعض يقول إن ذلك المنزل في ضاحية أبوت آباد كان خاليا، والبعض الآخر يقول إن عائلة الإرهابي فقط كانت تعيش هناك، ولا يزال آخرون يدعون أن بن لادن كان موجودا في نفس الكوخ ليلة الهجوم العسكري الأمريكي.
طلعت مسعود
ويشارك في هذا الرأي الجنرال المتقاعد بالجيش الباكستاني طلعت مسعود، الذي يؤكد أن بن لادن عاش هناك مع زوجته وأبنائه لعدة سنوات، لكن لفترة طويلة لم يعرف أحد عن ذلك.
وقال مسعود في حديث لقناة ren.tv: "هو بالفعل عاش هناك عدة سنوات، لكن لم تكن الحكومة على علم بذلك".
وأشار إلى أن الجيش الباكستاني لم ينف أبدا المعلومات التي تفيد بأن بن لادن لجأ في 2 مايو 2011 إلى أبوت آباد.
ووفقا له، كان هناك طبيب يعيش بجوار مخبأ بن لادن، ويقوم بمعالجة المرضى، وفي نفس الوقت كان يراقب ما كان يحدث في المنزل المجاور وأدين لاحقا بالتجسس لصالح الأمريكيين ولا يزال في سجن باكستاني وعن سبب قيام الأمريكيين بعملية خاصة للقضاء على بن لادن، قال مسعود إنهم لم يرغبوا ببقائه في دائرة الضوء لفترة طويلة أثناء خضوعه للمحاكمة.