الإثنين 25 نوفمبر 2024 10:26 صـ 23 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

قتلى وجرحى باشتباكات في بيروت على خلفية احتجاج لحزب الله ضد القضاء

عناصر حزب الله اللبناني
عناصر حزب الله اللبناني

في ظل تصاعد الاحتقان في الشارع اللبناني على خلفية التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من 200 قتيل في الرابع من أغسطس من العام 2020، شهدت منطقة الطيونة و«العدلية» في بيروت منذ قليل اشتباكات وإطلاق نار، فضلا عن قذائف صاروخية، بالتزامن مع تحركات دعا إليها أنصار حزب الله وحليفته «حركة أمل»، أمام قصر العدل ضد المحقق في هذا الملف، القاضي طارق بيطار.

وشهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو «حزب الله» و«حركة أمل» للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.

وكان أنصار الحزبين تداعوان إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وبدأوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.

فيما بينت مقاطع مصورة عناصر بلباس أسود من أنصار حزب الله يختبئون خلف مستوعبات النفايات، يطلقون النار من رشاشات كانت بحوزتهم.

وفي حين أفادت مراسلة قانة «العربية» بأن التظاهرة أمام قصر العدل فضت، انتشر عناصر الجيش بكثافة في المنطقتين الطيونة والعدلية، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وكشفت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» عن سقوط قتيل و8 جرحى نتيجة لتبادل إطلاق النار.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة - بدارو، وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في إحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.

في المقابل، دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى الهدوء وعدم التصعيد، بينما شهدت منطقة الخندق الغميق في العاصمة اللبنانية، تجمعات كبيرة لأنصار حركة أمل وحزب الله.

أتت تلك الاشتباكات، بعد أن شن حزب الله حملات متكررة وانتقادات ضد بيطار، متهما إياه بالاستنسابية وعدم الحيادية، ومشككا في مصداقيته.

حزب الله لبنان بيروت الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مرفأ بيروت