مدبولي: حظر التعيينات والترقيات بالحكومة 6 أشهر ضمن «ترشيد الإنفاق»
قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حظر التعيينات الترقيات في الحكومة، عدا الوظائف القيادية التي يتم العرض بها على جهات وسلطات الاختصاص، وكذا عدم إجراء أي تسويات أو أي تعديلات وظيفية إلا بعد صدور القرار اللازم من رئيس مجلس الوزراء بذلك، ما لم يكن ذلك تنفيذا لحكم قضائي واجب النفاذ.
يأتي ذلك في إطار قرار رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بشأن ترشيد الإنفاق العام في الجهات الحكومية بسبب استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو القرار الذي يسري لمدة 6 أشهر اعتبارا من يوم 12 أكتوبر الحالي.
وتسري قواعد الترشيد المنصوص عليها في القرار بنسبة 25% على الأقل من الاعتمادات المدرجة بالجهات، شريطة ألا تؤثر على أدائها للخدمات التي تؤديها، وللدور المنوط بها، وذلك ضمن ضوابط وقواعد ترشيد الإنفاق العام للجهات الموجودة في الموازنة العامة للدولة بسبب استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، وكذلك الهيئات العامة الاقتصادية.
وتضمن قرار رئيس مجلس الوزراء، حظر الصرف على المنح التدريبية، ومكافآت التدريب، والمنح الدراسية في الداخل أو الخارج، وحظر الصرف على اعتمادات الخدمات الاجتماعية، بخلاف الإعانات الاجتماعية الشهرية أو الموسمية والرياضية والترفيهية للعاملين.
كما قرر رئيس الوزراء، حظر زيادة عدد الاجتماع أو حضور الجلسات واللجان عما تم في السنة المالية 2020/ 2021، مع خفض قيمة بدل حضور الجلسة أو الاجتماع الواحد بنسبة 50%.
واشتملت القرار التي أقرت ضمن قرار ترشيد الإنفاق العام، حظر الصرف على تكاليف البرامج التدريبية، ونفقات نشر وإعلان ونفقات الدعاية ونفقات الحفلات والاستقبالات، ونفقات الشؤون والعلاقات العامة، والاعتمادات المخصصة للعلاقات الثقافية في الخارج.
اقرأ أيضاً
- معلومات الوزراء: 86% من المواطنين راضون عن التطوير بقطاع الطرق والكباري
- رئيس الوزراء يستثني 15 جهة حكومية من قرار ترشيد الإنفاق العام
- "التعليم " تكشف حقيقة وجود حالات مصابة بكورونا بين طلاب المدارس
- ”الوقاية الأوروبي” ينصح بحظر السفر لـ6 دول
- وزيرة الصحة: الموافقة على بدء تصدير لقاحات كورونا للخارج
- اتفاق مصري تونسي على التعجيل بعقد اجتماعات الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين
- وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتابع تطعيم المواطنين ﺑ لقاح كورونا بإدارات المرور (صور)
- ألمانيا ترفع تونس والمغرب والجزائر من قائمة الدول المحظورة وبائيًا
- ابتداءً من الأحد المقبل .. السعودية تقرر تخفيف إجراءات كورونا الاحترازية
- واشنطن تفرض شهادة تطعيم أو سلبية كورونا لحضور الأحداث الكبيرة
- دراسة حديثة: نصف حاملي فيروس كورونا لا تظهر عليهم الأعراض
- النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري الى 5.2 % العام المقبل
واحتوت القواعد، حظر الصرف على الاشتراك في المؤتمرات في الداخل والخارج، وإيجار الخيام والكراسي، وبدل انتقال للسفر بالخارج، وتكاليف النقل والانتقالات العامة بوسائل أخرى للسفر بالخارج.
كما قرر مدبولي تجميد نسبة 25% على الأقل من الاعتمادات المالية لأوجه الصرف ببنود وأنواع الباب الثاني بموازنات الجهات الداخلة بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021/ 2022.
واشتملت الضوابط على تجميد 50% من المدرج للخدمات الاجتماعية، بخلاف الإعانات الاجتماعية والمعاشات الضمانية، والرياضية لغير العاملين، والإعانات لمراكز الشباب، وحظر الصرف على الجوائز والأوسمة إلا بموافقة رئيس مجلس الوزراء.
كما قرر رئيس مجلس الوزراء، حظر الصرف في الاشتراكات في الهيئات المحلية والدولية، والمساهمات بأشكالها كافة إلا بعد موافقة وزارة المالية والجهات ذات الاختصاص في ضوء الحاجة الحتمية والملحة لذلك، كما تتولى الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة جهاز إداري، وإدارة محلية، والهيئات الخدمية، والهيئات العامة الاقتصادية، موافاة وزارة المالية بقطاع الموازنة المختص، ببيان تفصيلي بالمبالغ التي سيتم تجميدها بنسبة 25%، حسب ما نص عليه هذا القرار، وذلك خلال 15 يوما من تاريخ صدوره.
ويجوز بحسب قرار رئيس الوزراء، الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، على سبيل الاستثناء في الأحوال التي يقدرها رئيس مجلس الوزراء، بناءً على طلب الجهة المعنية، وبعد أخذ رأي وزير المالية.
واشتملت القرارات، أن يستلزم التعامل بالنقد الأجنبي الحصول على موافقة وزارة المالية بقطاع التمويل، بالترخيص في التصرف بالمكون الأجنبي، بعد التنسيق مع البنك المركزي، والجهات المعنية وذات الاختصاص في هذا الشأن.