أمن الدقهلية يكثف جهوده لكشف الحقيقة وراء محاولة ذبح عروس بعد زواجها بـ3 أيام

تكثف مديرية أمن الدقهلية، جهودها لكشف ملابسات جريمة ذبح سيدة بعد زواجها بـ3 أيام فقط، وتسديد ما يقرب من 20 طعنة متفرقة بالجسم لها داخل شقتها بمدينة الجمالية في محافظة الدقهلية.

بدأت الواقعة بتلقي اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث بالحادث، وورود بلاغ لمركز شرطة الجمالية بوصول أميرة.ع .أ .أ (20 سنة)، مصابة بطعنات متفرقة بالجسم والصدر والبطن وقطع بشرايين اليدين وجرح ذبحي بالرقبة، لمستشفى الجمالية.

وبسبب خطورة الحالة، تم تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، لمحاولة انقاذها وتم إجراء تدخل جراحي عاجل لانقذ حياتها وما زالت تصارع لتحافظ على حياتها داخل المستشفى.

بانتقال ضباط مركز الجمالية، لمكان الحادث، وباستجواب الزوج الذي كان يعاني من حالة انهيار، قال إنه منذ يوم زفافه من أيام قليلة وزوجته تعاني من بعض الاضطرابات، وأنها تسمع أصوات غريبة وتشاهد أشخاص غير موجودين وأنها كانت تشتكي من شعورها بالاختناق وأن هناك من يقوم بتقييدها.

أضاف الزوج في أقواله أنه يوم الحادث خرج بناء على نصيحة العائلة لإحضار شيخ لزوجته لرقيتها وتلاوة القرآن بالمنزل، إلا أنه وفور عودته لمنزله وبصحبته الشيخ وجها غارقة في دمائها ومصابة بطعنات قاتلة في مختلف أنحاء جسدها، واستعان بالجيران الذين أبلغوا الجهات المعنية التي انتقلت على الفور لمكان الحادث.

تحفظت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج والشيخ المرافق له لاستجوابهم في ملابسات الواقعة، مع توجيه أصابع الاتهام لهما، فيما ساندت أسرة المجني عليها في التحقيقات الزوج مشيرين إلى أن علاقته كانت جيدة بزوجته وأنها كانت تشكو لأسرتها من ضيقها منذ زواجها.

بينت التحقيقات أن المجني عليها هي ثاني زواج الزوج حيث كان متزوج من فتاة قبلها وتم الطلاق، وتم معاينة الشقة من قبل النيابة وتم العثور على سكاكين عليها دماء، وجار استكمال الفحص لكشف مرتكب الواقعة فيما تدور عدة سيناريوهات للحادث منها أن العروس هي من آذت نفسها بسبب اضطرابها خلال الأيام الأخيرة، ومنها تورط الزوج والشيخ، والسيناريو الأخر وجود طرف ثالث تسلل للمنزل عقب خروج الزوج لارتكاب الجريمة، ولا زال الغموض يسيطر على الحادث، في انتظار ظهور أدلة جديدة أو استعادة الزوجة لوعيها لتكشف حقيقة ما تعرضت له.