الأمم المتحدة تكشف مأساة الألاف من الأسر بتيجراي هاربة من جحيم حكومة أبى أحمد
كشف موقع “ريليف ويب” التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن معاناة العائلات في شمال أُثيوبيا بسبب تصاعد الصراع في تيجراي.
ورصد الموقع أحوال عائلات فارة من اقليم تيجراي تمكث في مخيمات بالاقليم بسبب تدمير منازلها، بل ظلت لمدة أيام دون طعام.
وفقا للموقع فان أغلب المخيمات في تيجراي تم احراقها ولكن أعيد بنائها مرة أخرى، لإيواء عشرات الآلاف من العائلات النازحة التى تعيش في مأزق وتعتمد بالكامل على المساعدة الغذائية لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) للبقاء على قيد الحياة.
وفي يونيو ، قدر مسح أممي أن 91 في المائة من سكان تيجراي - حوالي 5.2 مليون شخص - بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة ، في حين أن 1.5 مليون شخص في المناطق المجاورة من عفر وأمهرا كانوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عالية توقعت الامم المتحدة أن يواجه 400000 شخص مستويات كارثية من الجوع بحلول سبتمبر ما لم يتم تسليم مساعدات عاجلة ودون عوائق.
ومع انتشار الصراع ، تدفقت الإمدادات الغذائية إلى المنطقة خلال الأشهر الأخيرة - لتصل إلى 11 في المائة فقط من السكان المستهدفين و وفقا لمقابلات مع مواطنين من عرقية تيجراي فان العائلات في جميع أنحاء شمال إثيوبيا تواجه تزايد انعدام الأمن الغذائي.
ويطالب برنامج الأغذية العالمي بمبلغ 184 مليون دولار أمريكي لاستدامة وتوسيع عملياته لدعم 3.5 مليون شخص من الفئات الضعيفة في شمال إثيوبيا.