لقاء بين ”فتح” والجبهة الديمقراطية في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية
عقد، اليوم السبت، اجتماع مشترك بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والجبهة الديمقراطية، في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام.
وضم وفد حركة "فتح" الذي ترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، والوزير حسين الشيخ، ودلال سلامة، ووفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام للجبهة قيس عبد الكريم، وعضوي المكتب السياسي رمزي رباح، وحلمي الأعرج.
وجرى استعراض الأوضاع الفلسطينية الراهنة في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وأخطرها استمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وهدم منازل المواطنين، ومحاولة تهجيرهم من بيوتهم خاصة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأعمال القتل المتواصلة في أنحاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد الجانبان ضرورة تطوير المقاومة الشعبية في التصدي لهذه الأعمال، والعمل على تعميمها وتوسيع المشاركة الوطنية فيها، وتفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وصولا للعصيان الوطني الشامل حتى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاً
- موعد فتح اشتراك الناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 53
- خالد صبري هولدينج تفتح مقرها الرئيسي الجديد بكونكورد بلازا فى القاهرة الجديدة
- الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
- وزير الأوقاف: السماح بفتح دورات المساجد بضوابط الأربعاء المقبل
- لجنة الشباب والرياضة بالنواب تفتح ملفات الفساد المالي في اتحاد الكرة بمصر
- خلال زيارته ﻠ مدرسة الفتح الابتدائية ببلبيس : محافظ الشرقية يحث الطلاب على مذاكرة دروسهم أولا بأول والمشاركة في الأنشطة المدرسية (صور)
- إسرائيل ترفض نية أمريكا إعادة فتح قنصليتها في القدس
- قيس سعيد يطالب بفتح تحقيق قضائي في دعوات التدخل الخارجي
- الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع المقبل
- حركة فتح والجبهة الشعبية يبحثان بالقاهرة تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية
- يسرا : مهرجان الجونة فتح مجالا وسوقا كبيرة للأفلام
- أمريكا تفتح حدودها أمام المحصنين ضد كورونا نوفمبر المقبل
وشدد الجانبان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل مؤسساستها مسؤولياتهم وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
كما ناقش الجانبان التحضيرات التي بدأت من أجل انعقاد المجلس المركزي وفق قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وتنسيق مواقفهم المشتركة لتعزيز وحدة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على طريق الحوار الوطني الشامل لإنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية.
وأدان الجانبان قرار وزير الحرب الإسرائيلي الأخير بمنع نشاط ست مؤسسات من المجتمع المدني في فلسطين وتصنيفها كمنظمات إرهابية، ودعا الجانبان المؤسسات الدولية لاستمرار تعاملها ودعمها لهذه المؤسسات.
وأكدا ضرورة وأهمية صيانة الحريات العامة وحرية الرأي والرأي الآخر في ظل سيادة القانون.
وحيا الجانبان الحركة الأسيرة البطلة في صمودها ومبادراتها الخلاقة التي تؤكد على حريتهم وحرية شعبهم وأرضنا المحتلة.