5 معلومات عن بركان لا بالما الأسباني .. تعرف عليها
لا تزال الحمم البركانية تتدفق من بركان لا بالما الإسباني بعد نحو أكثر من شهر من ثوران البركان بجزيرة لا بالما إحدى جزر الكناري، والتي تقع على المحيط الأطلسي، ورغم مرور أكثر من شهر على ثوران البركان، إلا أنه لا توجد نهاية قريبة لثوران البركان بحسب تحذيرات رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس.
وفيما يلى كل ما تريد معرفته عن بركان لا بالما الإسبانى:
- ثار بركان لا بالما في 19 سبتمبر الماضي.
- يقع بركان لا بالما بجزيرة لا بالما إحدى جزر الكناري الواقعة على المحيط الأطلسي.
اقرأ أيضاً
- قائمة برشلونة لمواجهة ريال مدريد في كلاسيكو إسبانيا
- ملخص وأهداف مباراة إسبانيا ضد فرنسا فى دوري الأمم الأوروبية| فيديو
- التشكيل الرسمى لمباراة إسبانيا ضد فرنسا فى نهائى دوري الأمم الأوروبية
- صفارة إنجليزية تدير نهائي دوري الأمم الأوروبية بين فرنسا وإسبانيا
- إسبانيا تتأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية بثنائية في إيطاليا
- رئيس إقليم كتالونيا السابق يتعهد بمواصلة الدعوة لاستقلاله
- زوجان يعثران على كنز آثرى في قاع بحر إسبانيا
- الاتحاد الأوروبى يدعم إسبانيا فى مواجهة بركان جزيرة لا بالما
- سفير إسبانيا بالقاهرة: تشرفت بحضور افتتاح منطقة القاهرة للفنون الدولية
- موعد مباراة إيطاليا ضد إسبانيا بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
- مع إنطلاق الموسم الخامس .. ”La Casa de Papel” يتصدر محركات البحث
- أعرف موعد مباراة منتخب إسبانيا المقبلة في تصفيات كأس العالم 2022
- غطت الصخور المنصهرة الصادرة من البركان 2100 فدان.
- الحمم البركانية دمرت 2100 مبنى.
- اضطرت السلطات إلى إجلاء 7500 شخص من منازلهم.
وأعلن بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، اليوم السبت، أن حكومته ستسرع وتيرة تسليم المساعدات التي وعدت بها الآلاف من سكان جزيرة لا بالما الذين دمرت منازلهم ومصادر أرزاقهم بسبب استمرار ثورة بركان لا بالما.
وقال بيدرو سانشيز، في زيارته الخامسة منذ بدء ثوران بركان الجزيرة الواقعة في المحيط الأطلسي في 19 سبتمبر، إن حكومته ستقر إجراءات جديدة هذا الأسبوع لتقديم مساعدات بقيمة ملايين اليورو للمتضررين وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وخصصت حكومة سانشيز بالفعل 63 مليون يورو، بما يعادل 73 مليون دولار كمساعدات مباشرة، إضافة إلى 6 ملايين يورو أخرى بما يعادل 7 ملايين دولار لقطاعات الزراعة وصيد الأسماك المحلية التي تضررت أيضا.
وقال رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس: «لا يزال أمامنا أسابيع، نحن نعيش في أوقات صعبة للغاية، لكن لن يضطر أي من سكان لا بالما إلى مغادرة الجزيرة لمواصلة حياته».
وعلى الرغم من أن معظم سكان الجزيرة، والتي يبلغ عدد سكانها 85000 شخص والواقعة قبالة شمال غرب إفريقيا، لم يتأثروا بالحمم البركانية، إلا أن جزءا من الجانب الغربي من الجزيرة يواجه مستقبلا تخيم عليه الشكوك.
ولا تزال الحمم البركانية تتدفق بقوة على الرغم من مرور أكثر من شهر، حيث تلتهم النيران المزيد من المباني وتشكل أرضا جديدة عقب وصولها إلى البحر.
ويشعر السكان المحليون أيضا بأضرار القعقعة المستمرة للبركان والسلسلة المستمرة من الزلازل منخفضة المستوى التي تهز جزيرتهم.
ولجأ غالبية السكان للإقامة مع أفراد عائلاتهم أو الأصدقاء، ولكن 430 شخصا يقيمون في مساكن مؤقتة توفرها الحكومة المحلية، وتشتري حكومة جزر الكناري شققا فارغة لإيواء المتضررين، كما تعهدت بتعديل اللوائح للمساعدة في إعادة البناء بمجرد توقف ثوران البركان.