أعلن الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنّه سيتم توريد نحو 30 قطارا لمشروع المونوريل بالسادس من أكتوبر على دفعات شهرية، موضحا أنّ مونوريل 6 أكتوبر، يشمل 12 محطة، وهي (أكتوبر الجديدة - المنطقة الصناعية - السادات - جهاز مدينة 6 أكتوبر - نقابة المهندسين - جامعة النيل - هايبر وان - طريق الإسكندرية الصحراوى - طريق المنصورية - طريق المريوطية - الطريق الدائري - وادي النيل)، كما تواصل الوزارة تنفيذ المشروعات العملاقة لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين.
وقال وزيرالنقل إنّ مشروع المونوريل بالسادس من أكتوبر، سيعمل على تخفيف الزحام المروري، وسيقدم خدمة متميزة لجميع الركاب، حيث يمتد بطول 42 كم، بصورة منتظمة، لافتا إلى أنّ سرعة المونوريل 90 كم/ الساعة، وسيتم تشغيله أمام الجماهير منتصف 2023.
وأوضح كامل الوزير، أنّ مدة الرحلة في قطار المونوريل بالسادس من أكتوبر تصل إلى 42 دقيقة، من محطة وادي النيل في المهندسين وصولا لأكتوبر الجديدة، مؤكدًا أنّ الهيئة تواصل العمل على إدخال وسائل نقل حديثة لتخفيف الضغط المروري بالقاهرة الكبرى.
ولفت إلى أنّ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، يتم تنفيذها في مواقع تنفيذ المشروع كافة، للحفاظ على أرواح وسلامة العاملين والفنيين والمهندسين من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، علاوة على التزام جميع القائمين على تنفيذ المشروع بارتداء الكمامات الطبية.
وأشار الوزير، إلى أنّ الطاقة الاستيعابية لخط المونوريل بالسادس من أكتوبر تصل إلى 600 راكب يوميا، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات، ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8، مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها، مؤكدا أنّ مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنّها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.
وأردف كامل الوزير، أنّه سيتم مراعاة البعد الإجتماعي عند تحديد سعر تذكرة المونوريل في السادس من أكتوبر، حيث تتميز قطارات المونوريل بأنّها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية تعمل دون سائق وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم/الساعة، ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية، وسيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ.
ونوه كامل الوزير، بقطار المونوريل مزود بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة، ويوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجارياً في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار، وجرى تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بوسائل للتثبيت، وجرى تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.
