أبو الغيط يكشف حقيقة تصريحاته إسرائيل ستدفع ثمن سد النهضة
كشف السفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، حقيقة تصريحاته حول أن إسرائيل ستدفع الثمن بسبب السد الإثيوبي وتصرفات أديس أبابا تجاه مصر والسودان.
وأوضح أبو الغيط، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أنه كان في لقاء صحفي وصرح بأن إثيوبيا تتصرف بعجرفة تجاه مصر والسودان وستدفع الثمن تجاه تلك التصرفات.
وأشار إلى أنه قال في تصريحاته: إسرائيل تتصور أنها تعيش عصرها الذهبي وشهر عسل وتتعامل مع الفلسطينيين على أنهم ليس لهم حقوق لذلك ستدفع الثمن، مؤكدا أن الحديث على إسرائيل كان من ناحية وإثيوبيا من ناحية أخرى.
وأكد أبو الغيط أنه من الطبيعي أن كل ما يضر مصر يسعد إسرائيل، رغم حالة السلام التي تشهدها الدولتين على مدار 40 عاما لا سيما قضية المياه.
اقرأ أيضاً
- إسرائيل تلغي تحذير السفر إلى المغرب المعمول به منذ أكثر من 10 سنوات
- وزير خارجية الإمارات: راضون عن علاقتنا المتنامية بإسرائيل
- أبو الغيط يدعو إلى احترام نتائج الانتخابات العراقية والإسراع بتشكيل الحكومة
- أنجيلا ميركل تصل مطار بن جوريون في إسرائيل
- إثيوبيا تتعاقد مع نائب أمريكي سابق ضمن مجموعة ضغط تعمل لحساب أديس أبابا
- عضوه بالكنيست تتهم شيمون بيريز بالاعتداء عليها جنسيًا مرتين
- أبو الغيط يُندد بقرار محكمة إسرائيلية السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
- إدارة بايدن تطلب من اسرائيل وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية
- إسرائيل: إيران لم تقترب من الحصول على السلاح النووي
- فلسطين : استشهاد مزارع برصاص الاحتلال الاسرائيلي وسط قطاع غزة
- الأردن يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
- أبو الغيط: قضية فلسطين انزوت بسبب الربيع العربى
ولفت أمين جامعة الدولة العربية، إلى أن القضية الفلسطينية نُسيت في 2011 بسبب الأوضاع التي ضربت المنطقة.
وفي سياق مغاير، شدد أبو الغيط، على أن مصر بلد خيرة، لافتا إلى أنه رصد خلال الشهرين الماضيين علاج أكثر من حالة لمواطن مصري إمكانياته محدودة ويحصل على شقة مجانا.
وفيما يتعلق ببيان مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي، قال إن المجلس كان حريصا في تناوله في هذا الموضوع لولا قيمة مصر والسودان وتأثيرهما بالمنطقة.
وأكد أن مجلس الأمن لديه إجراءات محددة مثلا تبدأ بقرار ثم تنتهي ببيان يقرأ ولا يطبع، مضيفا أنه لكي يتم التوصل إلى قرار لا بد من إيجاد توافق بين الدول الرئيسية التي ما زالت تلعب في مجلس الأمن.
وأشار إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للمجلس أكد أنه لا داع لدفع أطراف أزمة السد للإضرار باستقرار المنطقة، مشددا على أن مجلس الأمن لم يتصرف مثلما تفرضه مسؤولياته ولكنه تصرف طبقا لمصالح أطرافه.