أسعار الغاز في أوروبا تتجاوز حاجز 860 دولار
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من عشرة بالمائة بعد انخفاضها الحاد يوم الجمعة، بحسب ما أظهرت بيانات من ICE Futures
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يصدق على الترخيص بالبحث عن البترول واستغلاله بشمال إدكو بالدلتا
- أبل تطلق نظارتها الذكية للواقع المختلط Apple Glasses في 2022
- اتحاد الألعاب الإلكترونية ينظم كأس مصر في لعبة فيفا 21
- المالية تنفى إعداد مشروع قانون بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية
- الكرملين: بوتين سيشارك في ”كوب26” برسالة فيديو مسجلة
- البحيرة: إزالة 127 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال شهر أكتوبر
- الاتحاد العالمي للكنائس يصدر ”وثيقة فلسطين” تفضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
- مطار مرسى علم يستقبل أولى رحلات شركة Lufthansa الألمانية قادمة من ميونخ
- أحمد حجازي يتسبب في أزمة بالاتحاد السعودي
- وزير النقل: الرئيس وجه بتشكيل جهاز النقل البري والداخلي لخدمة المواطنين
- شباب النواب : ”مد انعقاد الجمعيات العمومية ” يحمي المنظومة الرياضية
- وزير التموين يكشف في "النواب" أسباب ارتفاع أسعار السلع
عند افتتاح التداول، ارتفعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر على مؤشر TTF الهولندي (المركز الأوروبي الأكثر سيولة) إلى 864 دولارا لكل ألف متر مكعب، وهو ما يزيد بنسبة 11 بالمائة عن سعر التسوية ليوم التداول السابق.
وبحلول الساعة 10:02 بتوقيت موسكو، انخفضت تكلفتها إلى 841 دولارا، لكنها عادت بعد ذلك إلى قيمها الأصلية. ومساء 29 أكتوبر، هبطت الأوراق المالية إلى 793 دولارا للألف متر مكعب، وكان السعر المقدر 778 دولارا.
وشهد سوق الغاز الأوروبي حالة حمى لعدة أشهر. ففي أوائل أغسطس، تم تداول العقود الآجلة عند 515 دولارا لكل ألف متر مكعب، ولكن بحلول نهاية سبتمبر زادت بأكثر من الضعف وفي 6 أكتوبر قفزت إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 1937 دولارًا. تبع ذلك انخفاض، لكن الأسعار استمرت في الارتفاع. كل هذا يزيد من تكلفة الكهرباء لسكان الاتحاد الأوروبي. ويعتقد الخبراء أن المتطلبات الأساسية لهذا الموقف هي المستوى المنخفض لملء مرافق التخزين الأوروبية، ومحدودية العرض من الموردين وارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي المسال في آسيا. بالإضافة إلى ذلك، في 13 أكتوبر، بدأت أوروبا بشكل فعال في سحب الوقود من مرافق التخزين تحت الأرض، والتي كانت ممتلئة بحلول بداية الموسم بما يزيد قليلاً عن 78 في المائة - 14 نقطة مئوية أقل من المتوسط في السنوات الخمس الماضية. وبحسب الرئيس الروسي، كان هذا الوضع نتيجة السياسة الاقتصادية للمفوضية الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم توريد ثمانية مليارات متر مكعب من الوقود إلى أوروبا من الولايات المتحدة والشرق الأوسط، بينما زادت "غازبروم" وارداتها بمقدار 11 مليار متر مكعب.
في الأسبوع الماضي، أصدر فلاديمير بوتين تعليمات إلى شركة "غازبروم" بالبدء في ملء منشآت التخزين في أوروبا، لتتراجع الأسعار.