شيع آلاف المواطنين من أبناء مدينة الإسماعيلية، جثمان العامل «أحمد صديق»، المعروف إعلامياً باسم «قتيل الإسماعيلية»، وذلك وسط صراخ السيدات، وحزن خيم على الجميع في مقابر «الشهداء»، بمنطقة «الفردوس»، وسط المدينة، فيما سادت حالة من الغضب بين الأهالي، نتيجة وحشية وبشاعة جريمة مقتل المجني عليه أمام المارة في الشارع.
وشارك عدد كبير من أهالي الإسماعيلية في الجنازة، مساء اليوم الاثنين، من ضمنهم جيران المجني عليه وعائلته، وأكد أحد المشيعين أن الفقيد كان يتميز بالطيبة وسيرته العطرة، وطالب بالقصاص العادل من المتهم، وذلك بسبب الطريقة الوحشية التي قتل بها المجني عليه، وأكد أن مدينة الإسماعلية لم تشهد مثل هذه الجريمة من قبل.
وتبين من التحقيقات أن المتهم في جريمة الإسماعيلية «مهتز نفسياً»، سبق حجزه بمصحة للعلاج من الإدمان، وفق بيان وزارة الدخلية بخصوص الواقعة، وأوضح البيان أن المتهم تعدى بـ«ساطور» على العامل المجني عليه، وفصل رأسه عن جسده، وكان يردد بعض الكلمات غير المفهومة، وكشفت التحقيقات أن المتهم يعمل بمحل «موبيليا» يملكه شقيق المجني عليه.
وأمر النائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات فى جريمة الإسماعيلية، وأوضحت النيابة العامة، في بيانها، أن فريقاً من النيابة العامة انتقل لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة العامة ما ستؤول إليه التحقيقات.