”أتلانتيك“ : الصين تستعد لحرب قريبة مع الولايات المتحدة
رأت مجلة أمريكية أن ”الصين تجري الاستعدادات لحرب قريبة قد تشمل الولايات المتحدة“، موضحةً أن ”مثل هذه الحرب قد تطول وتؤدي إلى نتائج مخيفة“.
وأشارت مجلة ”أتلانتيك“، في تقرير نشرته إلى أن ”الصين تنظر إلى العشرينيات على أنها الفترة التي ستمتلك فيها حوافز قوية للاستيلاء على الأراضي المفقودة، وتفكيك التحالفات التي تسعى إلى كبح تقدمها“.
واعتبر التقرير أن ”لدى بكين أطماعا إقليمية كبيرة، بالإضافة إلى ثقافة استراتيجية تؤكد على الضرب أولًا، والضرب بقوة، عندما ترى أن المخاطر تتزايد“.
وأوضح أنه ”إذا اندلع الصراع، فلا ينبغي للمسؤولين الأمريكيين أن يكونوا متفائلين بشأن الكيفية التي ستنتهي بها المواجهة، وقد يتطلب كبح أو عكس مسار العدوان الصيني في غرب المحيط الهادئ استخدامًا مكثفًا للقوة“.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل وفاة راكب على متن طائرة نتيجة إصابته بكورونا
- عبدالغفار: ميكنة وربط مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي لسهولة علاج المريض
- منع دخول غير الملقحين دخول المنشأت الحكومية بداية من 1 ديسمبر .. إلحق سجل
- جامعة الأزهر تعلن الانتهاء من تطعيم الطلاب والأساتذة خلال 15 يوما
- مستشفى كفر الدوار العام تنقذ حياة مريض كورونا أثناء إجراء عملية فتق .
- الولايات المتحدة تسلم كينيا 991 ألف جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا
- مصر والولايات المتحدة الأمريكية توقعان 7 اتفاقيات منح بقيمة 125 مليون دولار
- أسعار الغاز في أوروبا تتجاوز حاجز 860 دولار
- اليابان تخفف قيود حضور الأحداث واسعة النطاق وسط انخفاض إصابات كورونا
- البحيرة: إزالة 127 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال شهر أكتوبر
- «الجامعة الألمانية»: قريبا بمصر دواء يقضي على كورونا في 5 أيام
- السعودية تودع 3 مليارات دولار بالبنك المركزي المصري
ولفت إلى أن ”الحزب الشيوعي الصيني، الذي يدرك دائمًا شرعيته المحلية غير المستقرة، لن يرغب في الاعتراف بالهزيمة حتى لو فشل في تحقيق أهدافه الأولية“.
القوي العظمي
وأضاف: ”من الناحية التاريخية، فإن الحروب الحديثة بين القوى العظمى عادة ما تطول أكثر مما ينبغي، كل هذا يشير إلى أن الحرب بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون خطيرة بشكل لا يصدق وتشمل تصعيدا مخيفا“.
كما أعربت المجلة عن اعتقادها بأنه ”يمكن للولايات المتحدة وحلفائها اتخاذ خطوات لردع الصين، مثل الإسراع بشكل كبير في الحصول على الأسلحة، ونشر الأصول العسكرية في مضيق تايوان وبحار الصين الشرقية والجنوبية، إلى جانب تحركات أخرى لإظهار قوتها الصارمة“.
وتابعت: ”في الوقت نفسه، فإن تعزيز الخطط المتعددة الأطراف، والتي تشمل اليابان وأستراليا وربما الهند وبريطانيا، للرد على العدوان الصيني، قد يجعل بكين تدرك مدى تكلفة هذا العدوان، وإذا أدركت الصين أنها لا تستطيع كسب صراع بسهولة أو بثمن بخس، فقد تكون أكثر حذرًا بشأن بدء نزاع“.
كما اعتبر التقرير أن ”معظم هذه الخطوات ليست صعبة من الناحية التكنولوجية، خاصة وأنها تستغل القدرات المتوفرة اليوم“، مشددة على ضرورة حدوث ما وصفته بـ ”تحول فكري لإدراك أن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى إغلاق نوافذ الصين للفرص العسكرية بسرعة، ما يعني الاستعداد لحرب يمكن أن تبدأ في عام 2025 بدلًا من عام 2035، ما يتطلب درجة من الإرادة السياسية والعزيمة المفقودة حتى الآن“، على حد قولها.
وختمت المجلة تقريرها بالقول: ”علامات التحذير من الصين بدأت تومض بالفعل باللون الأحمر، وفي الواقع فإن اعتبار وجهة النظر بشأن الأسباب والظروف التي تقرر فيها الصين الحرب هو المفتاح لفهم مدى قصر الوقت الذي أصبحت عليه أمريكا والدول الأخرى في مسار بكين ونصب عينيها“