الرئيس السيسي يبحث مع ماكرون استعدادات استضافة باريس لمؤتمر ليبيا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاتصال تناول "مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري.
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن حرصه على التشاور وتبادل الرؤى مع السيد الرئيس بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للسيد الرئيس تجاه تسوية الأزمة الليبية، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.
وقد استعرض السيد الرئيس من جانبه الموقف المصري الثابت من القضية الليبية، والجهود القائمة لمصر في دفع كافة مسارات تسوية القضية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور جمعيتي النواب العموم الأفارقة والعرب في رفع كفاءة أجهزة الادعاء
- رسائل السيسي لرؤساء الشركات العالمية المصنعة لوسائل النقل
- الرئيس الفرنسي يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
- محمد صبحي: الرئيس السيسي مهتما بالتاريخ الفرعوني ويعيدنا إليه
- حبس الحارس الشخصى السابق لماكرون 3 سنوات
- النائب إيهاب أبوكليلة : كلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة لاقت ترحيب واسع من الجاليةالمصرية باسكتلندا
- الحكومة تدرس إطلاق معاش تأميني للمزارعين بتكليف من الرئيس السيسي
- الرئيس السيسي يلتقى أمير دولة قطر
- انطلاق قمة جلاسجو للمناخ بحضور السيسي وبايدن وماكرون وميركل
- رئيس الوزراء البريطاني: لابد من العمل الحثيث لانقاذ كوكب الأرض
- الرئيس السيسي يصدق على الترخيص بالبحث عن البترول واستغلاله بشمال إدكو بالدلتا
- التموين: إجراءات قانونية مع المسؤول عن أزمة بطاقة الرئيس التموينية
وقد توافق الرئيسان على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر القادم، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصةً فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر.
كما تم تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التوافق على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني، ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية الشقيقة بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.