هجوم على مهرجان القاهرة السينمائي بسبب السعودية فاطمة البنوي
رد الناقد رامي عبد الرازق مدير برنامج آفاق السينما العربية بـ مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ43 المقبلة، على انتقادات اختيار المخرجة السعودية فاطمة البنوي عضوة بلجنة تحكيم المسابقة، إذ وجه البعض انتقادات لهذا الاختيار لأنه ليس لديها تاريخ سينمائي كبير، كما أنها تشارك بفيلم بلوغ خارج المسابقة نفسها.
وكتب رامي عبد الرازق عبر صفحته بموقع فيس بوك:
لست أدري لماذا تصر بعض الأقلام الصحفية على عدم الالتفات إلى كل ما ذكرته بشكل واضح ومحدد وبدون أي لبس في مسألة عرض الفيلم السعودي بلوغ واختيار الممثلة والمخرجة فاطمة البنوي خلال المؤتمر الصحفي الموسع الخاص بالمهرجان! والذي عقد قبل ثلاثة أيام فقط،!
للأسف هناك حالة ترصد غير مفهومة من بعض الزملاء لمسألة وجود البنوي كعضو لجنة تحكيم ووجود الفيلم الذي شاركت فيه كمخرجة «خارج المسابقة»، نكررها ثانية «خارج المسابقة».
اقرأ أيضاً
- تفاصيل مشاركة ظافر العابدين في مهرجان القاهرة السينمائي
- حفظي: لم أتوقع استمراري في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي 4 سنوات
- السعودية فاطمة البنوي تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم بلوغ
- طارق الشناوي ينتقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بعد ”بيان مخرج التحرش”
- تعرف علي ردود الجمهور بعد ظهور يسرا اللوزي في «القاهرة السينمائي» بشكل مختلف
- 50 صورة .. ترصد حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41
- مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تأهيل أفلامه للمنافسة على الأوسكار في 2020
- دينا الشربيني تعلق على افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
- ظهور نادية الجندي في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ 41
- دينا تعلن بمهرجان القاهرة السينمائي مشاركتها في دور صعيدي لأول مرة في رمضان
- الصاوي والشربيني وداوود يقدمون حفل افتتاح امهرجان القاهرة السينمائي
- تفاصيل حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ 41
فاطمة البنوي
الحكاية مرة أخرى انني كمدير لمسابقة آفاق شاهدت فيلم بلوغ قبل أربعة اشهر تقريبا، ووجدت فيه تجربة جيدة على مستوى صناعة السينما في السعودية، وهي صناعة ناشئة تحاول أن تتطور بكافة السبل والاشكال، وبما أن جزء من أهداف مسابقة آفاق السينما العربية هو تسليط الضوء على التجارب العربية الجديدة أو المختلفة أو حتى الناشئة، وكمحاولة مني لتطوير المسابقة التي تأسست على يد اساتذتنا الكبار عام 2014، فكرت للمرة الأولى في ان يعرض الفيلم في افتتاح المسابقة اختيار رسمي خارج المسابقة «اكرر خارج المسابقة» حيث إنه من إخراج خمسة مخرجات شابات يمثلن خمسة مناطق مختلفة من المملكة، كل منهن تحاول ان تتحدث بصوتها الخاص عن هم عام يخص المرأة السعودية خلال مرحلة التحول التي تشهدها المملكة.
جدل اختيار فاطمة البنوي في لجنة تحكيم افاق السينما العربية
ومسألة اختيار فيلم افتتاح لمسابقة رسمية دولية أو مسابقة موازية أو للمهرجان ككل دون أن يكون ضمن البرنامج التنافسي للمسابقة مسألة بديهية لا طائل من وراء شرحها لكل الأساتذة الصحفيين ومتابعي المهرجانات من غير المتخصصين، ولكن حتى الهواة ورواد المهرجانات يعرفون ذلك.
وقبل شهر واحد فقط واثناء عملية البحث عن ترشيحات لجنة تحكيم المسابقة برز اسم الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي كواحد من الأسماء المرشحة على اعتبار إنه ا ممثلة واعدة شاركت في الفيلم السعودي بركة يقابل بركة قبل خمسة أعوام - من إخراج المخرج السعودي محمود الصباغ- كما إنه ا واحدة من المخرجات المشاركات في فيلم بلوغ - المختار رسميا خارج المسابقة قبل شهور- وبالتالي يمكن أن تكون حاضرة عضوة لجنة تحكيم وفي نفس الوقت كصانعة افلام في الندوة النقاشية عقب عرض الفيلم في افتتاح المسابقة يوم 27 نوفمبر.
ولما استقر الاختيار عليها وعلى الأعضاء الأعزاء الاخرين «المخرج المصري تامر محسن والمخرج اللبناني هادي زكاك» تم الإعلان بشكل واضح عن كل ما سبق على لساني خلال المؤتمر الذي حضره كل من تساءل من الزملاء الصحفيين وبنفس السياق والترتيب المذكور.
السؤال هو: ما هو غير المفهوم أو المبهم أو المسيء للمسابقة أو الغامض في كل ما ذكرته !
يمكن أن اتفهم اعتراض البعض على أن البنوي ليست اسم كبير يوازي أسماء محسن وزكاك
افهم أن يقول البعض أن منجزها السينمائي ليس بالكثير من أجل ان يتم اختيارها كعضوة لجنة تحكيم - واذكر نفسي واياكم بأسماء مثل محمد دياب وامجد أبو العلا كأعضاء لجان تحكيم في مهرجانات دولية كبيرة عقب تجربة أو تجربتين واعدتين كجزء من سياق التعرف على الأصوات الشابة وتكريس الأجيال الجديدة -.
ولكن أن يتحول الأمر إلى مضغة بلا طعم في افواه بعض الزملاء فهذا غير مفهوم وغير مقبول على كل المستويات، ولا معنى له سوى محاولة اصطياد أخطاء وهمية أو غياب للخلفيات المعلوماتية عن طبيعة تنسيق برامج المسابقات وتشكيل لجان التحكيم.
ارجو من الزملاء تحري الدقة والتركيز على المشكلات الحقيقية إن وجدت، أو تقييم المسابقة على أساس المعلومات والمتابعة والنقد، وليس عبر أي منطلقات أخرى لا علاقة لها لا بالصحافة ولا بالمهرجانات.