كيم كارداشيان تتبرع لنقل 130 لاعبة كرة قدم أفغانية إلى بريطانيا

تبرعت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان بنقل 130 لاعبة كرة قدم نسائية أفغانية من باكستان إلى بريطانيا عن طريق منظمة يهودية.

وبدأت القصة بعدما قامت النجمة العالمية كيمبرلي نويل كارداشيان ويست، والتي تعرف باسمها المختصر كيم كارداشيان باستئجار طائرة من منظمة يهودية لنقل 130 لاعبة كرة قدم أفغانية إلى بريطانيا مع عائلاتهن.

Great mission accomplished team landed safely in UK ???????? ???? Now، time to get as much support as possible to help them in their resettlement process. 130 people made it safe. Thanks to everyone ????????✈️???? pic.twitter.com/y5zYWAbVdD

— Khalida Popal (@khalida_popal) November 18، 2021

وحسب ما نشرته النجمة الأفغانية خالدة بوبال كابتن منتخب أفغانستان لكرة القدم السابقة، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت: "وصلت إلى بريطانيا مجموعة من لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهن، اللاتي فرت إلى باكستان بعد سيطرة طالبان على أفغانستان".

وأكدت بوبال أن "الطائرة التي تقلهم مستأجرة من قبل منظمة إغاثة يهودية ودفع ثمنها كيم كارداشيان ويست".

وشكرت كابتن منتخب أفغانستان السابقة كارداشيان قائلة: "شكرًا لك من أعماق قلبي على التبرع السخي بكل الأموال لهذه الرحلة".

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أكد في أكتوبر الماضي، أن إجلاء مجموعة ثانية من 57 لاجئا من أفغانستان مرتبطين بلعبة كرة القدم وكرة السلة للسيدات، تتألف بشكل أساسي من النساء والأطفال، قد اكتمل بعد مفاوضات.

گروهی از فوتبالیست‌های دختر افغانستان وخانواده‌های شان که پس از تسلط طالبان در افغانستان به پاکستان فرار کرده بودند، به بریتانیا رسیدند.
هواپیمای حامل آنها توسط یک سازمان امدادی یهودی چارتر شده بود وهزینه آن را کیم کارداشیان وست پرداخت کرده است. https://t.co/HMk9m074Rv

— Suhrab Sirat سهراب سیرت (@SuhrabSirat) November 18، 2021

إجلاء 50 لاعبة أفغانية

في وقت سابق من هذا العام، أجلت أستراليا أكثر من 50 لاعبة أفغانية وعائلاتهن، بعد ضغط من قبل شخصيات بارزة من عالم الرياضة، في حين تم منح العديد من لاعبات فريق كرة القدم الوطني للشابات في أفغانستان حق اللجوء في البرتغال.

واستولت حركة طالبان على الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس الماضي، مؤكدين أنهم منفتحون على التعامل مع المجتمع، حيث وعدوا بعدم تكرار تجربتهم السابقة، والتي كانت تحظر تعليم الفتيات وخروج النساء إلى الأماكن العامة دون وجود محرم معهم.