"راية وسكينة" و "مدرسة المشاغبين".. أهم محطات في حياة الراحلة سهير البابلي

منذ الإعلان عن خبر وفاة الفنانة الكبيرة سهير البابلي منذ قليل، وجمهورها بدأ يتذكر لها الكثير من الأعمال الناجحة للغاية، والتي صارت علامات في تاريخ الفن المصري، إذ حفرت سهير البابلي اسمها على صخرة كبيرة على صفحات الإبداع، وقد دخلت القلوب بأدوارها الملفتة للنظر.
ولكن أشهر الأدوار التي علقت في ذهن الجمهور هو دورها في مسرحية «مدرسة المشاغبين» حيث قامت بدور «الآنسة عفت» المدرسة التي أرسلتها وزارة التعليم من أجل التدريس للطلاب المشاغبين، وجمعت كل فصول المسرحية، النجمة سهير البابلي، بكل الطلاب المشاغبين وهم عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي وهادي الجيار.
كما اشتهرت سهير البابلي كذلك بدور «سكينة» في مسرحية «ريا وسكينة» التي قامت ببطولتها مع النجمة الكبيرة شادية وكذلك عبدالمنعم مدبولي وأحمد بدير وغيرهم، وهي المسرحية التي ناقشت قضية السفاحتين ريا وسكينة اللاتي كن جزءًا من عصابة لقتل الفتيات والسيدات بالإسكندرية في أوائل القرن العشرين.
وقدمت سهير البابلي الدور بكوميدية شديدة، واستحقت أن تكون معشوقة للجماهير بعد هذه المسرحية التي قدمت في أوائل الثمانينيات.
أما العلامة الأخرى في حياة سهير البابلي المسرحية فكان دورها في مسرحية «العالمة باشا» أمام أبوبكر عزت، حيث قدمت شخصية «سوسكا» التي تساعد مسؤول كبير في إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها الشعب. و«العالمة باشا» مسرحية ذات طابع ساخر، وتتضمن عروض استعراضية، ومجموعة من الأغنيات والإفيهات، وناقشت المسرحية بشكل كوميدي العديد من المشكلات أبرزها: تحديد النسل، والمواصلات والزراعة، والكهرباء، والغاز.
ومن أدوارها المهمة كذلك دورها في مسرحية «عطية الإرهابية»، والذي قامت فيه بالدور الذي حمل نفس الاسم، وأثناء عرض هذه المسرحية اعتزلت سهير البابلي وارتدت الحجاب، وهو ما دفع الفنان جلال الشرقاوي للاستعانة بابنته عبير الشرقاوي بدلا منها.