عميد ”آثار القاهرة” السابق يكشف أهمية إعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر

كشف الدكتور محمد حمزة عميد كلية آثار بجامعة القاهرة السابق، أهمية إعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر، مشيرا إلى أن أي افتتاحات أثرية وسياحية تعود بالنفع على الدولة وكذلك المنطقة التي يقع بها الحدث الأثري.

وأضاف عميد كلية الآثار السابق بجامعة القاهرة، في حديثه لقناة "الغد"، أن المشروعات السياحية والأثرية، ستوفر العديد من فرص العمل لسكان مدينة الأقصر، مشددا على أهمية السياحة الثقافية.

وأشار عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إلى أن الأقصر بها ثلث آثار العالم، لافتا إلى أن التنمية السياحية في أي موقع أثري تعود بالنفع الكبير على سكان المنطقة.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، الخميس، وقرينته السيدة انتصار السيسي، احتفالية "الأقصر - طريق الكباش".

طريق الكباش التاريخي، يمتد لمسافة 2.7 كيلو بمحاذاة نهر النيل، من معبد الأقصر إلى مجمع معبد الكرنك، والذى أنه شهد احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية (عيد الأوبت).

وبدأت ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتكرّ بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة.

ويتكون الطريق من مسار يحيطه 1200 تمثال نحتت في الحجر الرملي وتشكل هيكلًا واحدًا ويجسّد بعضها أبا الهول وكباش، وفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء في مصر.

وبدأ تشييد طريق الكباش في عهد الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، ليستكمل خلال عهد الملك نختبو الأول، وهو أحد ملوك الأسرة الـ 30، وتهدف فعالية "الأقصر... طريق الكباش" إلى الترويج السياحي لمدينة الأقصر، وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.