نقيب الفلاحين: رفع أسعار الأسمدة باتت نار تنهش في جسد المزارعين ومحاصيلهم

قال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، ان الفلاح البسيط ينتظر زيادة توريد محاصيله الزراعية التي تستلمها الحكومة مثل أسعار (قصب السكر_والبنحر_والقمح)والتي تورد للمصانع الحكومية ،وذلك مع بدء الزراعة الشتوية لأغلب المحاصيل الاستراتيجية السابق ذكرها ولكننا فوجئنا برفع سعر طن الأسمدة من ٣٢٠٠ الي٤٩٠٠ جنيها بنسبة تتجاوز ٥٠٪ عن السعر السابق بدون رفع استلام المحاصيل الاستراتيجية من قصب وبنجر وقمح والتي تستلمها الحكومة منذ أكثر من٤ سنوات بدون رفع اي محصول من محاصيل الفلاحين رغم ارتفاع كل مستلزمات الإنتاج خلال السنوات الاربع من اسمدة ووقود سولار وكهرباء والتي تؤثر بشكل مباشر علي التكلفة الفعلية للفدان وهي مستلزمات رئيسية للإنتاج.

واوضح نقيب عام الفلاحين، في تصريحات له اليوم، ان رفع سعر الأسمدة اصبحت نار تنهش في جسد المزارعين ومحاصيلهم، حيث كان سعر الطن ١٢٠٠ جنيها ثم ارتفع الطن الي ٢٠٠٠ جنيها ثم اصبح الطن ٢٦٠٠ ثم ٣٢٠٠ جنيها وفؤجنئا بأسعار جديدة الان حيث وصل سعر الطن الي ٤٩٠٠ جنيها بزيادة فعلية اكتر من ٥٠ ٪ وهذا بند من مستلزمات الإنتاج.

واضاف نقيب الفلاحين،انه بالنسبه لاسعار الوقود فقد كانت صفيحة السولار ٢٠ لتر تباع ب ٢٠ جنيها وارتفعت الي ٣٥ جنيها ثم ٥٥ ثم ٧٢ والان وصلت الي ١٣٥ جنيها للصفيحه الواحدة ، مما أثر بالسلب علي المحاصيل الزراعية ،حتي تضاعفت عملية تكلفة الري للفدان حتي وصلت ال١٥٠ جنيها في الرية الواحدة.

مما أثر علي عملية نقل المحاصيل وتضاعفت اسعار النقل والحرث وتصليح الأرض والتسوية أضعاف التكلفة السابقة، وبالتالي أثرت على العمالة بشكل عام واصبح هناك عزوف من الفلاحين والمزارعين عن الزراعة والأرض.