قال مجدي مهران، محامي الفنان رشوان توفيق، إنه طرح مبادرة للصلح بين الفنان القدير وابنته آية، فليس من المنطقي أن تخرج الخلافات الأسرية إلى ساحات المحاكم، «عيب أوي الأسرة الهادئة دي تكون قدام القضاء، القضاء نفسه مش هيحسمها»، موضحًا أنه اقترح أن يتم حل هذه الأزمة داخل أروقة منزل الفنان القدير رشوان توفيق، مؤكدًا أنه بالرغم من طرحه للمبادرة، إلا أنها كانت أيضًا صادرة من قلب ووجدان توفيق رشوان وكان مرحبا بها للغاية.
وأضاف «مهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، الذي يُعرض على شاشة «etc»، أنه وصله اليوم ترحيب من محمد عصام، حفيد رشوان توفيق، من ابنته آية، وأبدى استعداده للمصالحة، إلا أننا فوجئنا في آخر النهار، بأن الصورة باتت متغيرة تمامًا، «الأستاذة آية ابنة رشوان توفيق رفضت الصلح نهائيًا رغم إصرار والدها، ورغم إن رشوان توفيق كان مرحب جدًا بمبادرة الصلح، وكان بيقول آية مكنتش بتنام جنبي، دي كانت بتنام على حجري».
وأشار محامي الفنان القدير رشوان توفيق، إلى أن الفنان كان دائما يقول بأن ما يملكه يُعد ملكا لبناته وأحفاده، وكان متمسكا بأن تعود ابنته إليه، وإنهاء الخصومة، «المشكلة في الموضوع دي أنها أصلا ملهاش حق، والقانون مش في صفها، ورشوان توفيق صاحب قلب كبير جدًا، ولم يكن له سابقة أي مشاحنة، كلامة زي البلسم على قلوب الجميع، والفلوس اللي كان بياخدها من شغله وتعبه كان بيحطها في إيد مراته وهي تدي له المصروف».