فيلم جديد يوثق حادثة قتل الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونخ
إبراهيم جمالاهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية وخاصة صحيفة "يسرائيل هيوم" مؤخرًا بالحديث عن الممثل الأمريكي "ويل سميث" واستعداده لإنتاج مسلسل وثائقي درامي يتناول فيه تفاصيل قتل الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونخ عام 1972م وذلك على غرار حرصهم مرارًا وتكرارًا على نشر تفاصيل جديدة في ذكرى المذبحة التي تعرض لها أعضاء البعثة الأوليمبية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ.
كما أعلنت الصحافة الإسرائيلية عن بعض الوثائق التي تتناول تفاصيل المراسلات والمكالمات الهاتفية بين الحكومة المركزية في تل أبيب والسفارة في ألمانيا الغربية آنذاك وحجم التخبط الذي تعرض له جهاز الموساد خلال التعامل مع الأزمة.
وتحت شعار لم ينج أحد ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تفاصيل الحادثة قائلة: "في الساعة الواحدة فيما بين يومي الخامس والسادس من سبتمبر لعام 1972م وبعد أن أصبح معروفًا للعالم بأسره أنه تم اختطاف رياضيين إسرائيليين واحتجازهم بالقرب من ميونخ ذكرت الإذاعة والتليفزيون الألماني أن كل المخربين قتلوا وكل الرهائن بسلام"
لكن الصحافة الإسرائيلية أوضحت أن التقارير التي تلقتها إسرائيل بعد عدة دقائق من السفير الإسرائيلي بألمانيا رسمت صورة مختلفة تمامًا.
في الساعة الثالثة عصرًا, بدأ تدفق أنباء مقلقة, قال زامير الذي كان متواجدًا في المطار لرئيس الحكومة الإسرائيلية "جولدا مائير" أثناء محادثة تليفونية: "آسف أن أقول لك أن الرياضيين لم ينقذوا فقد رأيت بأم عيني لم ينج منهم أحد, كانت الفوضى تحول حول المكان".