الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:49 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

كلمة محافظ البحيرة فى الإحتفال بمناسبة اليوببل الذهبي

كلمة اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة
كلمة اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة

الحضور الكريم كل التحية لحضراتكم وكل التقدير والتهاني بمناسبة تجمعنا كلنا على مائدة المحبة والمودة .

نتشرف اليوم بحضور قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذلك الطراز الرفيع من الرجال، الكبير بطبيعته، المتواضع بفطرته، والوطني بمواقفه، والحاضر بفعله وكلمته .

شرفنا قداسته اليوم لنحتفل جميعاً بنيافة الأنبا باخوميوس، خمسون عاماً من الحب على أرض البحيرة، خمسون عاماً تفوح منها رائحة الوطنية موزعة على الجميع، داخل الكنيسة وخارجها،خمسون عاماً والعطاء لايزال ممتداً فى خدمة الكنيسة وأبنائها وحب الوطن بتفاصيله، حاضراً دوماً فى عقل وفؤاد نيافة الأنبا باخوميوس، الذي نتشرف اليوم بتهنئته بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاماً على تأسيس إيبراشية البحيرة وتوابعها بسيامة نيافته وخدمته الرعوية لها، نيافة الأنبا باخوميوس، رمز ديني متسامح كريم، وقيمة وطنية تشهد البحيرة لها بكل الخير والعطاء .

انه التاريخ القبطى العارف والفكر الانسانى المستنير والايقونة المسيحية الباقية تشع حُبًا وسلاما لمصر والانسانية ثقافته الموسوعية جعلته جديرا بالاحترام وأخلاقه السمحه قربت إليه المسلم والمسيحى على حد سواء.

وهو ما يقدرنا العالم كُله لأجله حينما نباهى الدُنيا بقاماتنا الدينية والفكرية العالية أزهر وكنيسة جامعة أو محراب عبادة .

ولقد أكد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرار ان مصر دولة عزيزة بابنائها جميعا وان اختلاف الدين ثراء وغنى وحضارة وتعايش لا تقوى عليه إلا اعظم الامم واكبر الحضارات.

وان لم تكن مصر بعنصري نسيجها الواحد هكذا...لما وقفت صفا واحدا خلف قيادتها تحارب الارهاب والتطرف ، وتبنى للعمران مدنا وللمستقبل افقا رحيبا ولمصر غدا مشرقا.

الحضور الكريم

نحتفل سويا اليوم باليوبيل الذهبى لنيافة الانبا باخوميوس احد الرموز الوطنية والدينية وبمناسبة مرور خمسين عاما لتأسيس ايبارشية البحيرة وتوابعها بسيامة نيافته
اسقفا ورجل دين من طراز نادر وانسانا يتمتع باخلاق التسامح والتعاون والاخاء وحب الخير للجميع وعشق الوطن .

رجل بمجـــرد أن وطـــأت أقــدامه إيبارشــية البحيرة و توابعها إلا ورأينا الحكمة وإنكار الذات والوطنية وحب العلم غايته .

رجل يمتلك من الحكمة والفطنة ما يؤهله للتعامل مع اصعب الاوقات باقتدار وتفوق وهو ما ظهر جليا بخلو الكرسي المرقسي بنياحة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 م حين أختير نيافته قائم مقام البطريرك ، وقاد الكنيسة خلال 8 أشهر ببراعة الربان الحكيم والمايسترو الماهر وهو الأب الذى اصبح إبنا لابيه ليسلم الكنيسة إلى رجل لايقل مهارة أو جدارة أو وطنية ذو الفكر الانسانى المستنير قداسة البابا تواضروس الثانى .

الحضور الكريم

منذ تشريفى للعمل محافظا لهذا الاقليم الذى افرز لمصرنا الغالية اعظم قاماتها الدينية لمسلميها ومسيحيها وانا ارى عدة مبادىء رسخها نيافة الانبا باخوميوس الذي يعمل النهار و الليل بدون توان لمتابعة الخدمة و الصلاة من أجل وحدة وتماسك مصرنا الغالية وخدمة رعاياه فهو المنارة المضيئة وله الكثير والكثير من الجوانب ، اذكر منها على سبيل الذكر وليس الحصر ، علاقاته مع الرعية:، فبابه مفتوح للجميع، لا يفرق بين أحد أو آخر.. و يستمع لكل شخص ويعمل على تلبية مطالب الجميع .

وكذا علاقاته الإجتماعية الطيبة مع الجميع هذا بالاضافة الى الإهتمام بالتراث المسيحى وخدمة ذوي الهمم.. فاحبه الكل صغيرا وكبيرا واصبح محرابا لأفواج الزائرين من كل أنحاء العالم لا تنقطع طوال العام.. هذا بالإضافة لدعمه الدائم والمستمر للمحافظة في إنجاز مهامها .

قداسة البابا نيافة الانبا الحضور الكريم

محافظة البحيرة تمتاز بالأمن و الأمان ، و ذلك يرجع للعلاقات الإجتماعية القوية بين نسيجها الوطنى مسلميها ومسيحيها وللقواعد التى ارساها نيافة الأنبا باخوميوس..
ذلك الرجل العظيم الذي لا تفوته أي فرصه أو مناسبة حتى يعبر فيها عن مشاعر المحبة و الأخوة بين الجميع.و تبادل التهاني في الأعياد ، والمحبة الصادقة النابعة من القلب

قداسة البابا
لم يغب عن بصر العالم وسمعه موقفكم الوطنى وتصريحكم التاريخى وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن.
لقد صرت مضرب المثل فى الوطنية ونموذج قبطى انسانى نادر المثال ...وعظيم القدر... كل التبريكات والتهانى مرات ومرات وإننا إذ نهنئكم ونهنئ أنفسنا على وجود قامة عظيمة كنيافة الانبا باخوميوس حاضرة بالعمل والأثر والرسالة والقيمة البابوية الكنسية الراقية على أرض البحيرة .

قداسة البابا تواضروس و نيافة الأنبا باخوميوس
السادة الحضور

دُمنا وطنا واحدًا دُمنا جسدا واحدا مصيرا مشتركا ومستقبلا قادما بكل الخير للانسانية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

جمعتنا هذه الأرض الطيبة وتحت القيادة الحكيمة لفخامتة..تعمقت أواصر المودة وتوحدت غاياتنا لحفظ مصر من التطرف والتعصب ايا كان ومن أين جاء لتظل مصر لاهلها تبنى وتعمر ونشد قاطرة التنمية خلف القيادة الحكيمة التى لاتدخر وسعا ولا جهدا لعزة مصر وعلو شأنها ، وهى في كل حين منارة السلام والمحبة والخير للدنيا جميعا.

كل عام وحضراتكم بخير ، كل عام ومصر باقية
وطن واحد، شعب واحد ، نسيج واحدش