سكان عقار «الدخيلة المنهار» يستغيثون بالرئيس السيسي لتوفير سكن لهم بعد 6 اشهر داخل الخيام
بيشوي ادور الاسكندريةمازل عدد من الأسر التي انهارت عقاراتهم خلال الفترة الماضية التي وصلت إلي شهور يعانون من عدم توفير لهم اماكن أو سكن خاص بهم يعيشون داخل خيام وسط مياه الأمطار و أجواء مناخيه سيئه وغيرهم يفترشون الارصفه أمام بقايا العقار من ضمنهم أسر إنهيار عقار الداخلية الذي وقعت أحداثها قبل 6 اشهر و الذي يبلغ عددهم 57 فردا بينهم 14 طفل الي جانب النساء بإجمالي 17 اسره يعيشون داخل مخيم لليواء بمركز شباب المسيري بغرب الإسكندرية لا يستطيعون النوم بشكل طبيعي داخل الخيام بالاخص أجواء الطقس السيء التي تشهده محافظة الإسكندرية .
ومن جانبه قال مؤمن عطوة، احد المقيمين داخل مخيم مركز المسيري، بمنطقة العجمي، «للميدان» : أن الأهالي أجبروا على مراقبة الأمطار خوفا من غرق خيامهم ليعيشوا معاناة جديدة تضاف على مأساة انهيار عقار الدخيلة في يونيو الماضي لافتا أن الأسر المقيمة في المخيمات بينهم 7 أسر من سكان العقار المنهار بالدخيلة في يونيو الماضي، و10 أسر آخرين من سكان العقارات المجاورة التي تقرر إخلائها الخطورة بعد أن تسبب الحادث في مصرع وإصابة 8 أشخاص
ومن جهة أخري قال رمضان السيد من الأهالي أن الأسر المتضررة كان جرى نقلهم بواسطة أجهزة محافظة الإسكندرية عقب وقوع الانهيار للإقامة المؤقتة داخل أحد المدارس وقضوا هناك نحو 3 أشهر ، على أمل توفير مساكن بديلة لهم، حتى تقرر نقلهم إلى مخيم في مركز المسيري بالعجمي تزامنا مع بدء العام الدراسي ليقضوا نحو 3 أشهر أخرى في خيام يحاصرها الصقيع وأمطار الشتاء.
ومن جانبها أوضحت زينب عبد الغني أحدي المقيمات داخل الخيام و المتضررين من العقار المنهار أن بداية مشكلة العقار منذ أن بداية تغير البلاط و شبكة الصرف الصحي متهالكه وليست مستوعبه عدد السكان داخل العقارات لافتا أنهم قضوا الشهور الستة الأخيرة في معاناة مع أجهزة محافظة الإسكندرية طالبوا خلالها بتوفير مساكن بديلة خاصة وأن ظروفهم المادية والاجتماعية لا تسمح لهم بالبحث عن مساكن، مشيرا إلى أن ردود المسؤولين كانت دائما تتلخص في عدم توفر وحدات سكنية بديلة بالمحافظة لاستقبالهم في الوقت الحالي مناشده قيادات الدولة وعلي رأسهم الرئيس السيس بالتدخل وإيجاد حل لهم بعد أن تقطعت بهم السبل في التواصل مع أجهزة المحافظة لتوفير مساكن آدمية بديلة.
وقالت سومه هاشم محمد إحدى الناجين من العقار المنكوب، إنها توجهت إلى الشارع لشراء فطار لابنها وصديقه الذى كان معه فى الشقة، وفور عودتها وجدت أن المنزل أصبح كوم تراب مضيفا أنهم بعد انهيار العقار تم نقلهم إلي أحدي المدارس ثم الي مركز المسيري ومنذ ذلك الوقت نحن حتي الآن بين يتم توفير أنا شقق للسكن
وقال أحمد عبد العاطى إنه يسكن فى الدور الأول علوى، وإنه كان فى زيارة لوالدة بسبب مرضها، وفوجئت بتليفون من أحد الجيران ينقل إليه خبر انهيار المنزل، مؤكدا أن العناية الألهية أنقذته هو وأسرته بفضل دعاء الوالدين، وأوضح أن المنطقة بها طفح للصرف الصحى وتغرق تماما فى فصل الشتاء مما يؤدى إلى تهالك المنازل بالمنطقة، مطالبا المسؤلين بحل مشكلة الصرف الصحى بالمنطقة
و روت أم هشام، سكان العقار بالدور الثانى وهي علي ملامحها الحزن لتتذكر هذا اليوم المأساوي إنها فى نحو الساعة 12 ظهرا سمعت طوب يقع، ثم بدأ العقار فى الانهيار إلى أسفل، وبه السكان، وأضافت: "الحمدلله ربنا أنقذنا أنا وابنى خرجنا من فتحة من الحائط وخرجت منها أنا وابنى على الشارع الخلفى".
ويذكر أن وقائع انهيار عقار الدخيلة ترجع إلى نهاية يونيو الماضي عندما تلقت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية بلاغًا بانهيار عقار مأهول بالسكان بمنطقة "الدخيلة الجبل" بحي العجمي، وانتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية رفقة الإسعاف إلى موقع البلاغ وأظهرت المعاينة أن العقار يقع على مساحة 100 متر مربع تقريبا، مكون من طابق أرضي و3 طوابق علوية، بكل طابق شقتين، مأهول بالسكان، ووفقا للمعلومات المعلنة آنذاك انتشلت قوات الحماية المدنية 3 أشخاص بينهم جثمان سيدة لقيت مصرعها تحت الأنقاض بالإضافة طفلة وشاب أصيبوا بجروح.