سميرة أحمد عن شائعة وفاتها: «أنا في النادي بتشمس»
علقت الفنانة سميرة أحمد، على الأخبار التى انتشرت خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير إلى وفاتها، قائلةً: «أنا بتشمس فى النادى».
وتابعت في تصريحٍ خاص لـ«البوابة نيوز»: «لا أعرف ما هي الفائدة التي يجنيها مروجو تلك الشائعات السخيفة وهذه الأخبار الكاذبة المزعجة، ولابد من وجود رادع لهم».
وأضافت ضاحكة: «الحمد لله أنا فى النادى وقاعدة فى الشمس وأكثر شيء أزعجني هو القلق والصدمة التى سببتها تلك الشائعة للأهل والأصدقاء».
وُلِدَت سميرة أحمد فى 15 نوفمبر 1935 لأب يعمل خطاطًا بمحكمة استئناف في محافظة أسيوط كان لها سبعة أشقاء، منهم الممثلة الكوميدية خيرية أحمد.
انتقلت وهي بسن صغيرة إلى القاهرة مع أسرتها، وخلال هذه الفترة أحبت نجمات الفن والتمثيل مثل ليلى مراد وشادية وتحية كاريوكا.
حدث حادث غيّر حياتها، فقد زحفت المياه البيضاء على عيون والدها مما استدعى دخوله المستشفى لتضطرب أحوال الأسرة فتكاتفت البنات لمواجهة الأزمة التي أصابتهم فعملت الشقيقة الكبرى «نوال» في محلات صيدناوي؛ ولصغر سنها هي وشقيقتها خيرية لم يستطيعا العمل مثل شقيقتهما الكبرى.
وقادتهما قدماهما بالصدفة البحتة إلى مكتب أحد الريجيسيرات للعمل ككومبارس مقابل خمسين قرشا في اليوم، وأصبحتا وجها مألوفا لدى مكاتب الريجيسيرات، وحاولت أن تبدو أكبر من سنها فعرفت الماكياج وارتدت الفستان بدلا من المريلة، وارتفع كعب حذائها لذلك كان يختارها المخرجون لتقوم بأداء الأدوار الصغيرة ولكن سرعان ما نجحت وبدأت بأخذ الأدوار الأكبر مثل دورها في فيلم البنات والصيف عام 1960 والذي حقق لها شهرة واسعة حتى حصلت على أدوار البطولة
ومن أهم أعمالها السينمائية الخرساء عام 1961 من إخراج حسن الإمام وصراع الأبطال عام 1962 من إنتاج صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار ومن إخراج توفيق صالح، وأم العروسة للمخرج عاطف سالم، وخان الخليلي عام 1966 عن رواية الأديب نجيب محفوظ، وقنديل أم هاشم عام 1968 وعين الحياة عام 1970 أمام صلاح ذو الفقار، والشيماء عام 1972 وليل وقضبان عام 1973 من إخراج أشرف فهمي.
وأنتجت وقامت ببطولة فيلم عالم عيال عيال عام 1976 وقدَّمت في التلفزيون مسلسلات هامة منها امرأة من زمن الحب وأميرة في عابدين.